الخميس، 7 ديسمبر 2023

المختصر الموزون في حكاية الغنيمة والوليمة والعربون


 


المختصر الموزون في حكاية الغنيمة والوليمة والعربون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ودائما خير اللهم اجعله خير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.

ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح إرهابيا في ستة أيام من دون معلم.

وكيف تصبح ساميا في خمسة أيام من دون معلم.

حقيقة أن مصطلح ارهابي وعشان الحبايب بيبي ومصطلح سامي (يعني مو سعيد أو فوزي أو أبورامي)  أو في رواية أخرى سوسو أو عشان الحبايب سيسي في إشارة إلى مصطلح السامية هات دوبارة وخود هدية.

هذان المصطلحات الفضفاضان والفياضان والحياضان البياضان بحسب الحاجة والمصلحة والأوان يمكنهما وبحسب المصلحة والمنفعة أن يتم الباسهما وتدبيسهما لنفس الشخص أو النفر سيان كان  حضرا اوبدوا أو بدونا أو غجر بحسب الأوامر والتعليمات والعبر باليورو أو بالين أو بالدولار.

المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة وبعيداً عن اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

كلنا عاصرنا حقبة الرجلين ياسر عرفات واسحق رابين وكيف تنقل كل منهما من صفة مخرب وارهابي إلى مصطلح مصلح وقديس وصحابي وتم نقفهما أو طمرهما بوابل من شتائم تبعها وابل بل تسونامي من المديح والكلام الظريف والمليح وصولاً إلى تسلمهما جائزة نوبل من فئة صلح وأصلح ثم دوبل.

لكن قفزات عرفات كانت أكثر تميزا وتمايزا وتعددا وتمددا من الحزين رابين بحسب ظروف ومصالح من يطلقون المصطلح ويلبسون النفر الصالح أو الطالح ثوب المنفعة أو المصالح حيث كان لصالح عرفات وبحسب التعليمات مصطلح ارهابي ثم رجل سالم وقديس وصحابي ليرجع وبقفزة نوعية في أواخر مراحل نضاله وصبره على ماطاله ويطاله من سرواله إلى بريمه وحطاطته وعقاله إلى إرهابي من جديد في قفزة من النوع الفريد أذهلت جوانبنا النحاس وحواسنا الحديد وادهشت المترنح وحششت القعيد.

يعني كيف صار هيك يابيك .. إرهابي فرجل سلام وقديس وصحابي فارهابي .

طبعا وحصرا للمطلعين وخليها مستورة ياحزين فإن استخدام وبلع ومضغ  واستهضام وتسويق وزرع المصطلحين .. سامي وإرهابي يعني سيسي أو بيبي يتم بحسب تعليمات وأوامر من يملكون المال وعنق كل منافق وافاق ودجال ومن يتحكمون باعناق الحريم والرجال وجميع قطعان الغوييم ورأس المال وكل بهيم وفهيم ومتفاهم ومختال من يملكون وسائل الإعلام ورأس كل سلطة وقبيلة ونظام ويأمرون السعدان بالتحول إلى بهلوان وتسلق ماتيسر من اسطح الكرامات والمقدسات والجدران ستيريو ودولبي فيجن وبالألوان وكان ياماكان.

لكن مايذهل في الحكاية ويدعش ويلولح ويبطح  ويحشش هو أن شخصاً ما يمكنه جمع ماتيسر من صفات ووجوه وألوان بحسب الحالة والمصلحة والزمان فمثلاً الملقب بنيامين نتنياهو وعشان الحبايب يتم تدليعه بلقب بيبي نتن ياهو وبالعبري بنيامين عطالله المحبب والمرحب في ديار  الهلا  والله وكفو وابشر وحيالله وحكاية المناضل الشطاح السيسي عبفتاح زعيم النضال والوصال والانتصار والكفاح وهنا يأتي مصطلح سيسي وبالإنكليزية 

CC

 والذي هبط بردا وسلاما بناءاً على طلب الجماهير المصرية التي استجابت لنداء تمرد الممولة من دولة المؤامرات العربية المتحدة لتجريد مرسي

More C

من منصبه وحصانته تطبيقا واذعانا للشعار الإنكليزي

More C

يعني سي وحدة ماتكفيش الكرسي علشان الوحدة ونص وحجم المآسي فكان لابد من إضافة سي جديدة فجاء ال سي سي 

CC

بدلا من مرسي

More C

وهناحصلت المعجزة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتوتة توتة خلصت الحدوتة.

بالمختصر يامعتبر فإن النفرين بيبي وسيسي يمثلان الإرهاب والسامية معا فهما وبحسب الأوامر العليا والمآرب الدنيا رجلا سلام من ورا ومن قدام في مسلسل اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وهما ارهابيان لمن هم دون أوعدا ذلك وكل حسب مقامه وحجمه وقياسه وقدمه ومقاسه وأحلامه.

يعني بشوية حظ يمكن أن يحصلا على جائزة نوبل من فئة اصلح وصلح  ثم دوبل ناهيك عن تغمدهما وتدبيسهما بدعاء أسراب وجحافل وزرافات وقطعان علماء السلاطين من المتسللين والمتسلطين والمتسلبطين على خزعبلات الفقه ومتاهات الدين والشرائع والعبر الفقيه بريال والمفتي بدولار بحيث يمكنهما  أن يدخلا في زمرة المؤمنين والعشرة المبشرين بعد كحش الحساد وطبش الخونة وتفنيش المتربصين.

ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا وانصرنا على أتباع الشيطان وأتباعهم من البعير والقطعان أعاجما وأعرابا وعربان يا حنان يا منان يا حي ياقدير يارحمن.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والحقوق والأديان موسوعه غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

الفقير الى ربه

مراداغا دفتردار

الاثنين، 14 أغسطس 2023

خير اللهم اجعله خير

 


خير ياطير ليش ماشي بعكس السير


 في عصر اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

 

عصر الرويبضة وكل من باض وحاض وخاض واستفاض


كلمتين بت ولاعشرة لت


يمكن متابعة فيديوهات ومقالات الفقير الى ربه على تيك توك من باب هات توكتوك وخود تكاتيكو

@muradaghadaftardar

وعلى اكس سابقا تويتر

@m_daftardar

وعلى فيسبوك و انستاغرام

facebook.com/muradaghadaftardar

instagram.com/muradaghadaftardar


السبت، 5 مارس 2022

الجباية العظمى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا




 الجباية العظمى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود

وبلا صغرا


            بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 

من باب  وكتاب الوجيز المستقيم في كيف تميز العليم عن معشر الغوغاء والغوييم

الحقيقة أن الله تعالى عند خلقه لعباده أعطى لعباده مساواة في كل شيء الا درجات الإيمان والعلم فقال تعالى 

إن أكرمكم عند الله أتقاكم

وقال تعالى وفوق كل ذي علم عليم.

بمعنى أن الأمور واضحة والفروق ظاهرة وماخرة وفاضحة.

فمن جد وجد ومن نام أبدا وشخر سرمدا فلا يمكنه ودائما خير اللهم اجعلو خير ان يصل الى مقام الأول حتى ولو حلف وبكسر الهاء وخليها مستورة ياعلاء بأن التوكل والنية موجودان لكن أفعال الشيطان ومن لف لفه من انس وجان قد أدخلوا نوايا النفر الحبوب في طي النسيان وكان ياماكان.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة

فان نوم وشخير شعوب وقبائل بأسرها نهارا واستيقاظها كخفافيش المدغشقر  ليلا تمعن في أطرافها وأجسادها حكا ودعكا وفركا عسى أن يبيض ويفيض مصباح علاء الدين السحري ماردا من النوع الجبار يحرر فلسطين بدرهم وجزر الفلبين بدينار.

حكاية اليوم عن مسلسل الجباية الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا موجه لشعوب يفترض بها -ياعيني- أنها تتقن العربية وخليها مستورة ياولية وقرأت وتقرأ سورة البقرة وهي الأكبر في قرآنه تعالى ولم ولا ولن تتخذ منها من المواعظ مايقيها سوء دنياها وبلاوي آخرتها متحولة الى مايسميه اليهود أصحاب السورة بمصطلح الغوييم ويعني بالعربية القطيع.

سيرة بني اسرائيل لم ترد في كتابه تعالى في سورة البقرة والعديد من أجزاء قرآنه عبثا انما جاءت لكي يعرف ويعي معشر المسلمين الكثير تتبعا لسيرة ومسيرة أقرانهم من بني إسرائيل.

ولعل الحال اليوم تنطبق عليه حصرا يعني خص نص آيتان لا ثالث لهما 

أولهما قوله تعالى

الأعراب أشد كفرا ونفاقا

وثانيهما قوله تعالى

وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً

طبع الحدوتة والحكاية والرواية أن العلو الكبير لبني اسرائيل على مايبدو وبحسب علامات الساعة الصغرى انتظارا لتلك الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بدأت بمسلسل لحد الآن على شكل ثلاث حلقات متتالية بدقة شديدة وخليها مستورة يافريدة.

الحلقة الأولى خروج بريطانيا من ما يسمى بالاتحاد الأوربي أو البريكست

الحلقة الثانية دخوا عصر ما يسمى بجائحة كورونا من باب روحوا يبعتلكن كورونا والهنا وموالين عتابا على ميجنا.

الحلقة الثالثة وهي ما يسمى بالحرب الروسية على أوكرانيا

طبعا يلاحظ في الحلقات الثلاثة من مسلسل من سيربح المليون ودكانة ودش على البلكون أنها حلقات متتابعة وبتوقيت دقيق أذهل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل المصائب تهطل على كل طبق ومحمول وشاشة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 

ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة وفضيحة منيلة بستين نيلة فانه لابد من تهنئة اسرائيل على نجاحاتها المتكررة في إخضاع وتدجين وطي وتهجين وطعج وتدخين جيرانها من العربان الميامين في كل المحافل والمسائل والميادين سيما وأن ساعة وحلقة الجباية الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.

من المعروف تاريخيا وذاكرة أولاد العم اليهود ذاكرة حديدية أنه عندما يتجاوز هؤلاء حدودهم لدى النصارى من مستضيفيهم فانهم حين يتعرضون لاي اضطهاد ويطردون من البلاد فان ملاذهم الوحيد والتاريخي والحاضر والمستقبلي هو الديار الإسلامية وأولها العربية فهذه الديار كانت ومازالت ويتبقى الحضن الدافئ والحنون لمعشر بني إسرائيل سيان أكانو مسالمين أو حتى من المشاكسين من أتباع منظمة جبل صهيون. 

وسبب قرب الهجرةر الكمبرى التي ستعقب الجباية الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تكمن في أن هدم العالم وخرابه تحت وقع أوبئة وحروب اصطناعية تيمنا بالمجاعة الكبرى بعد الحرب العالمية الأولى والثانية سيؤدي هذا الخراب والدمار الشديدين الى ما يسمى بإعادة الإعمار وهو ما يسمى تندرا بإعادة هيكلة وانعاش الاقتصاد العالمي من الخراب والركود وخليها مستورة يامحمود.

ويعرف المطلعون على الحكاية أو الحدوتة والرواية أنه في عالم الفيزياء يابهاء يوجد قانون يؤكد أن لكل فعل ردة فعل وبالتالي فإن خسائر البشرية المادية والمعنوية تذهب أرباحا الى قلة أو حفنة من الناس تتحكم بالاقتصاد العالمي وهذه الفئة تنتظر نهاية الحروب والدمار لتعرض خدماتها عبر قروض ذات فوائد عالية تجعل أغلب المجتمعات والدول تجلس على الحديدة متحولة الى هياكل سعيدة تمتص البنوك والسندات دماءها وتجلس شامخة على صدورها الى يشاء الله الرأفة بحالها.

هذا مختصر الحكاية والرواية لذلك فإن اللعب بالنار الآن يختلف عن قرن مضى لذلك وجب بعد حركة الجباية العظمى أن تذهب جبال الأموال وأصحابها إلى ملاذات آمنة بعيدا عن جبال اللهب الساخنة وهذا مايفسر تدجين وتهجين وتدخين مايسمى بالعالم العربي بالصلاة على النبي ليستقبل المحررين الأخيار المحملين والحاملين لأسفار الدرهم والدينار والذهب والالماس واليورو والدولار خوفا من انتقام المستيقظين من النيام وخليها مستورة ياسهام.

في نهاية المقال يحزنني ويؤلمني أنه وفي فترة الجائحة ابتعد الكثير من ممن يسمون تندرا بفطاحل العلاج من أطباء الانترنت من دجالي اللعي واللت عن الحديث عن مايسمى بثاني اكسيد الكلور الذي حاربته وتحاربه جميع شركات الأدوية ومان ومازال العلاج الوحي التام لمعاناة وىلام مرضى الجائحة وأكثر من 200 مرض علاجا وشفاءا تاما لكن خوف هؤلاء الصعاليك على مواقعهم على مواقع التباعد الاجتماعي كفيسبوك وتويتر ويوتيوب جعلهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا يتنحون عن الإشارة الى هذا العلاج الأكيد والفريد والذي قمنا به وبعونه تعالى بشفاء الآلاف في أمريكا اللاتينية المتحدثة بالأسبانية بينما مازال معشر العربان ودجاليهم من أطباء الغفلة على مواقع التباعد الاجتماعي يمطرونهم بخلطات السمبادج وضفر الغزال والسلمكي وماتيسر من دجل وسحر ولت ولعي عبر أعشاب الهلا والله وابشر وحيالله.

.طبعا ذلك العلاج الوحيد والبخس الثمن والذي تقتصر وظيفته على ايصال الاكسجين الى المكان المصاب فيتم عبره الشفاء والاستطباب هذا العلاج الذي لايمكن لشركات الأدوية وخاصة شركات لقاحات فيها العافية والمصائب الطافية أن تحوله الى ملاركة تجارية لذلك تتم مهاجمته من قبل قطعان منظمة الصحة العالمية وهيئتي الداء والبلاء الأمريكية والأوربية هات خازوق وخود هدية يتم بيعه الآن على منصات مثل أمازون مثل البطاطا والفجل والبصل والخيار باليورو أو بالدولار وخليها مستورة ياعمار.

لذلك يحز بنفسي مثلا  وحصرا أن الشيخ العلامة أحمد فتحي صافي رحمه الله تعالى الذي كان شيخا متواضعا فاضلا جليلا وصاحب بسمات ونكات وقمة في التواضع لله تعالى وخفة الظل والعلم قد قضى بمرض السرطان وما استطعنا إقناع من يحيطون به بعلاجه قبل فوات الأوان وكان ياماكان.  

مجددا كل من جد وجد وكل من شطح وانبطح وانطرح قعد وهو الفرق المؤلم والأليم بين العليم ومعشر الغوييم هذا والله هو الأعلم والبصيروالعليم.  

رحم الله عربان آخر العصر والزمان بعدما ضاع الدين واليقين والوجدان ودخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

مرادآغا دفتردار  

رابط المقال على صفحات غوغل


  https://docs.google.com/document/d/1c2JnBGIwqzH2cS_jZcRgpwjXOvQI-ElxZXMq4yqPd_I/edit?usp=sharing 


الخميس، 15 أبريل 2021

حيرة السائل في حكاية الكورونا والمعكرونة والفلافل

 








حيرة السائل في حكاية الكورونا والمعكرونة والفلافل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لعباد الله المستضعفين آمين

من باب وكتاب كيف تصنع المستحيل وتحول الفلافل الى كباب والمعكرونة الى زنجبيل فان حكايتنا اليوم ودائما خير اللهم اجعلو خير ستتناول حصرا  خص نص قلم قايم بشكل مستمر ودائم كيف تقنع الخلق بل وحتى ناقصات العقل من البهائم بان الأبيض أسود والأسود أبيض بأقل نفاق وكذب متاح وعرض وعراضات ومهرجانات ومسيرات الكذب والبيض حتى اعلى درجات الحضيض والحيض.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

أذكر أن أحدا من أحبابنا نحن معشر نشامى المهجر وصناديدها من المقلبين على الأرزاق في مناكبها وكان اسمه قادر أو دلعا قدرو لكنه عرف اكثر بلقب خدود لأنه كان شديد البياض ذو شعر أحمر وخدود وردية فلقب باسم خدود يامحمود وخمسة وخميسة بعيون الحسود وكل متربص وعدو ولدود.

وكان لأخونا خدود صديقان أسمران سودانيان توأم يعني متشابهان كان اسم الأول عثمان والثاني لقمان ويلفظ هذا الزول الأخير بلغة أهل السودان عليهم خالص التحية والسلام لغمان وكان خدود يتندر من لقمان قائلا لغم ولغم لغمان.

كانت تجمعهم وتفرقهم وتشدهم وتتقاذفهم المشادات والهبات والعراضات والمسيرات السياسية وكيف ومن يتحكم بالعالم ذكورا وفحولا وهوانم وصولا الى المتعيشة والمشردين والمترنحين والعوالم وكل من دب من ثنائيات القوائم بشرا كانوا أوزواحفا وسلاحفا وبهائم.

كانت الإشارات دوما الى مجموعه من خلق تعد على أصابع اليد الواحدة يتحكمون بمقدرات ومواهب وثروات باقي البشرية هات إشارة وخود هدية.

وبحسب اخوتنا خدود وعثمان ولقمان أو في رواية أخرى لغمان فان اسهل الطرق واقصرها هي دب الفزع والرعب والجزع في قلوب وعقول البشرية عبر قصص خيالية وهجمات وهمية وتسونامي جيوش هوليوودية تحول الكشري الى كوارع والمجدرة الى ملوخية وطاجن الحوت الى حريرة أو في رواية أخرى الى شباكية.

وبحسب أخونا خدود  مشرشح عاد ومكيع ثمود فان نظرية فريدمان أو كما يسميه الشيطان فريدمان في كيفية نقل تبعية الانسان من الخالق الى الشيطان في خطوة أو خطوتان نظرية تكمن في دب الذعر والهلع والخوف في قلوب الخلق عبر خلق عدو وهمي ظاهري أو خفي بحسب الحال والمقياس والمقام بحيث يتم غسيل ادمغة الخلق بمخاطر ذلك العدو الوهمي بحيث يتم حشرهم في الزاوية أو خانة اليك بعدما تيسر من حلقات غسيل وفرك ودعك وهرش وحك يتحول فيها الانسان كماحصل في العالم العربي بالصلاة على النبي الى مخلوق من فئة مصباح علاء الدين السحري يتم دعكه وحكه ليلا نهارا فقط أملا في خروج المارد الخارق الماحق الذي سيقضي على الهم والغم وطعنات الأشقاء وأولاد العم قضاءا مبرما ووشيك هات عربون وخود شيك.

.

وعليه وخليها مستورة يابيه كانت الشيوعية هي العدو الأول والإسلام لاحقا العدو الثاني وهؤلاء كانوا أعداءا ظاهرين يمكن مقاومتهم أو التصدي لهم مع كم لحن وحكاية ورواية ونغم.

 

وبحسب اتفاق الرفاق الثلاثة خدود وعثمان ولقمان أو في رواية أخرى لغمان فان تجارب منظري ومنفذي نظرية فريدمان وضعت أول لغمين وهما الشيوعية وتسونامي الهجمات الاسلامية كاول خطوات أو جرعات تم استهلاكهما والتمرس والتمرد ومحاولة الالتفاف  عليهما بعد ماسمي بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي حيث انتفض من انتفض وانقبض من انقبض وباض من باض وحاض من حاض.

الربيع العربي تم السماح به من باب خلق مايسمى بنظرية الفوضى المنظمة والسماح للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب ببعض من حرية كان أقصاها أسمع وارى وأكلم نفسي.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

لكن وصول وشهرة مسيرات ووقفات ومخيمات ميدان التحرير المصري التي تجاوزت حظائر مايسمى بالعالم العربي بالصلاة على النبي الى عواصم دول وقوى مؤثرة جعل المقدمة تدخل في المؤخرة حيث شكل خطر انهيار المنظومة الاقتصادية وحكايات وحواديت العولمة والتي ساهمت الى حد كبير في انتشار مفهوم ثورات الربيع العربي بحيث كان ممنوعا ومازال منعا باتا حجب الانترنت عن ديار اللعي والعجن واللت لانها تسهم أولا وآخرا في التنصت والتجسس وسبر مافي عقول وقلوب العربي الحبوب.

وبناءا عليه تم إعطاء الضوء الأخضر بهدف حد ووقف ولجم امتداد تلك الثورات خوفا على المكنوز من الثروات وخوفا على سلاطين وملوك وباشاوات نظام عربي تم وضع اسسه بمعية النشامى سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو وهات تكتوك واديها تكاتيكو.

لذلك فتحت الأجواء السورية ثم العراقية واليمنية والليبية لكل من هب ودب وطار وحلق وطب لينقض ويطب على كل من يتحرك في ديار كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام في ديار باب الحارة هات مصيبة وخود دوبارة.

لن نخوض في عدد القتلى والمشردين والمفعوسين والمدعوسين والمشوهين والمفقودين ولاعدد الموتى المنبوشين ولاحصر الأعضاء التي بترت فنا أو بيعت بخسا او حتى التجارب السريرية والمخبرية ولاحتى تلك الجماعية تحت تأثير ما هب ودب من أسلحة كيميائية ونارية ولولا ستر الله تعالى والكمية الخيالية من اللصوص والمرتشين والبلاعة والشافطين لكان حجم النيران والأسلحة التي استخدمت اضعافا مضاعفة ولكانت ابيدت تلك الديار لكن لطفه تعالى وقدرات لصوص الحرب الحرفيين على بيع كميات هائلة من تلك الأسلحة لكل من يدفع اكثر حالت دون وقوع كوارث أعظم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

خطر العولمةالمضاد والخوف والذعر الذي سببه خطر خروج الثورات العربية عن السيطرة خاصة امتدادها الى خارج اسوار الحظائر العربية وخطر عودة الإسلام الحقيقي للحكم في تلك الديار جعل من تسهيل وتمويل ضرب وتدمير تلك الديار فوق رؤوس أصحابها بالصوت والصورة أمرا لابد منه بل وجعل موت وتشريد الملايين مجرد مشاهد اعتيادية تم بموجبها غسل وترويع عقول من فكروا يوما أو قد يفكرون بتحدي وتجاهل ماهو موضوع ومرسوم ومبلوع ومفهوم وبالتالي وبغض النظر عن من يتحمل مسؤولية ضياع وتشرد وتقسيم وتشرذم وضعف وتقاسم العالم العربي بالصلاة على النبي فان الخبرة الواسعة في تطويع وطعج وتلويع العالم العربي منذ اتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو في ديار الفلاسفة الجهابذة الكبار من فئة احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ديار كلما ازداد عدد فلاسفتها وفقهائها ومرشديها وعظمائها وقادتها ازدادت تأخرا وتقهقرا وليس فشل الفلسطينيين ومن بعدهم اللبنانيين والعراقيين والسوريين عن محاولة لملمة تفرقهم وإصلاح دمار وخراب ديارهم وتحولهم الى مجرد مستجدين وسعاة ومتسولين حرفيين لمايسمى بالمجتمع الدولي عبر ألحان وأنغام المسكنة ولعب دور الضحايا هات عربون وخود خبايا بحيث تحولت مصائبهم الى مجرد تجارة شطارة وبهلوانات قوادين وحرفيي دعارة يتعيشون ويسترزقون كل على قضيته وخراب بلاده ومصيبته فخرج ومازال أمراء الحروب والسياسة والمال من على أكتاف ضحايا القتل والدمار والاقتتال والكل من فئة الفحل أبو شنب مكيع العجم ومشرشح العرب في ديار كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب.

في يومنا هذا ماعاد عجيبا رضوخ البشرية لحكاية وخبرية فيروس كورونا بعدما نجحت تجارب اسكات وتكميم أفواه نشامى الميجنا وصناديد الدلعونا وخبراء الفلافل وفقهاء المعكرونا حيث باتت هياكل اشباه الأموات في مايسمى بدول الصمود والتصدي تهرول خلف شبح اللقمة والماء والكهرباء وقنينة الغاز وحبة الدواء والكل يحمل صور أصحاب السمو والفخامة وطوال العمر والمناضلين الاشداء الغر الميامين شمالا ويمين من فئة منحبك حتى لو دعستنا بحذائك ومعستنا ببسطارك وفعستنا بدباباتك ومجنزراتك في منظر بلاء وابتلاء متعدد الزوايا والمناظر والاسماء حشش من في الأرض وادهش من في السماء.

وبينما وصلت الخلق الى المريخ والقمر مازالت ديار العرب تتمرجح بين الصواريخ والدشداشات والحفر متغنية بجمال الاناث تحت ضوء القمر وبتحضير أكبر صحن معكرونة وأعظم سندويش فلافل بينما تحول معظم من تبقى من ضحايا  وهياكل ادمية حكا وهرشا وفركا ودعكا الى مشاريع مصباح علاء الدين السحري في ديار خليها على الله وخليها تجري ومطرح ماتسري يمري انتظارا لخروج ذلك المارد الجبار السحري الذي قد ينقذهم من النار وينقذ ماتبقى من الديار من لظى القتل والخراب والدمار.

رحم الله عربان آخر العصر ورحم أيام بني عثمان في عالم ذل وهوان دخلت فيه العربان بعدما أضاعت وباعت الشرائع والحقوق والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان والدمار والهوان.

مرادآغا دفتردار

  


 


 


 


 

 

 

 

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

باب البشاشة في حكاية الحشاشة والخفاشة والعياشة



باب البشاشة في حكاية الحشاشة والخفاشة والعياشة

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
والرحمة دائما لعباد الله الصابرين آمين
 بداية وتعقيبا لمايجري من حولنا لابد لنا من أن نشكر العالمين والزوجين الفاضلين اوغور شاهين وزوجته السيدة أوزليم تورجي وكلاهما تركيان مقيمان في ألمانيا وهما عالما أبحاث مناعية ومؤسسي شركة بيونتك التي اتحدت لاحقا مع شركة بفيزر حيث اكتشف هذان العالمان لقاح فيروس كوروناالأكثر قدرة ونجاعة لحد اللحظة والذي قلب العالم وخاصة الاقتصاد العالمي رأسا على عقب نظرا لتوقف مصالح الخلق والرعية بعدما أصيبت بالجائحة والبلية منوهين الى أننا نفترض حسن النية علميا وشرعيا في السيد اوغور شاهين نظرا لحصوله على جائزة المصطفى وهي أعلى جائزة دولية تمنح للعلماء المسلمين لكن ماقد تقوم به بفيزر وجوقة بيل غيتس من تعديلات أو غيرها على اللقاح بموجب تعليمات عليا فهذا علمه لحد اللحظة عند الله تعالى العليم والعالم 

بالنوايا وماتضمر به الأنفس من خفايا هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. وان كنت من مؤيدي الاستخدام المكثف والمعمم لثاني اكسيد الكلور زهيد الثمن والذي يقضي على جميع الفيروسات الضارة وأكثر من 200 مرض مختلف عبر ضخ الاكسجين بقوة ونجاعه الى جميع سوائل الجسم ليقضي على الأمراض بهذه الوصفه العامة الالهية والذي أثبت نجاعته وقوته وقدرته عبر علاج أكثر من مائة الف انسان في امريكا اللاتينية وخاصة في العزيزة بوليفيا باعتبارها الدولة الوحيدة التي تحدت حظر مايسمى بمنظمة الصحة العالمية ومن خلفها شركات الأدوية خوفا من أن تنقطع ارزاقهم بلا نيلة وبلا هم باعتبار أن مشيئة الشركات الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا صغرا تأبى الا أن يكون الربح هو الأول والأخير في عالم باتت تعامل فيه الخلق كالبعير انتظارا ليوم الحق النظير حيث الجنة والسعير ذلك اليوم الأخير الذي لن يقف في وجهه لاكبير ولاصغير ولافقير ولا أمير حيث القوة والقدرة والغلبة والتدبير جميعا لله العلي الغني القدير . وعودة الى مقال اليوم ودائما خير اللهم اجعلو خير وأولا وبادئ ذي بدء لابد من تهنئه فرنسا وبريطانيا ومن ورائهما اسرائيل وأمريكا هات عراضة وخود مزيكا بانتصاراتها الباهرة واانجازاتها الساحقة والماحقة والقاهرة في تحويل مستعمراتها الفاخرة في مضارب العربان الزاهرة الى ميزونات وغرز وكباريهات وافرة ومحاشش مزدهرة وخمارات منتشرة وكازينوهات منهمرة وجيوش من عبيد بررة مابين كهنة وسدنة للمعابد وسحرة وصناع جاهلية عصماء وكفرة ومهرجانات هزائم منتصرة وذئاب تجوب مستعرة وغابات ظلمات منكسرة وجموع مشردة ومنقهرة وجحافل مهاجرين جرارة ومجرجرة وقوافل هياكل منتحرة تقودها قادة بررة من فئة العشرة المبشرة هات عربون وخود سكرة. الحقيقة قد يكون المشهد السابق هو أقل مايمكن قوله في حال معظم مضارب العالم العربي بالصلاة على النبي عالم باتت فيه الجاهلية الثانية عشرات أضعاف الجاهلية الأولى وباتت فيه جحافل أبو لهب ومصانع أبا جهل ومسيلمة الكذاب خلف كل باب وعلى مدخل كل نفق ومخرج كل سرداب في غابات نقاق أعراب أذهلت بهولها الأحباب وحششت بهولها معشر الفرنجة والأغراب هات بوم وخود غراب. ويشهد للعالم العربي بالصلاة على النبي ومنذ ارتمائه في أحضان النصارى من الفرنجة هات كلسون وخود بهجة أنها الديار الوحيدة التي تسير بطاعة وأدب ونظام محكم خلف مستعمرها المنهزم في اشارة مثلا الى فرنسا التي احتلتها الجيوش الالمانية ومشى منتصرا هتلر الباغي في قلب عاصمتها دولة باغي. دولة هزمت لكن أتباعها لم ينهزم حبهم لها ولم تخبو طاعتهم العمياء لثقافة السي بغل سي بغليه سي بغلان وسي بغلون هات مصيبة وخود عربون. بل ان دولا مثل لبنان احترق ماضيه وحاضره وعلى مدى عقود وجلس مستقبله الموعود على عود وخمسة وخميسة بعيون الحسود التي لاتسود والذي تكللت مصائبه الوؤود بانفجار ميناء عاصمته وتعطيل أكثر من ثلث ماتبقى من اقتصاده لكنه مازال يسعى لاهثا وراء سراب فرنسا خوفا وطمعا بل ان دستوره الطائفي الفرنسي بامتياز لايمكن المساس به ولا حتى التلميح بتغييره هذا والا ولعل وكلا وهلا والله وابشر وحيالله. المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيره الحال العربي بالصلاة على النبي ينطبق عليه التعبير المصري الحال من بعضه يعني كالقلقاس فايت ببعضه من باب وكتاب خليه بأرضو فخار يكسر بعضوا . لكن المؤلم بالنتيجة أو بالمصري برضو هو أن هناك أياد تحاول رفع العالم العربي المنهار من أرضه لكن هناك مخالبا وأنياب عربان من الذين عضوا ويعضوا وسيعضوا نفاقا وغدرا تارة وتنفيذا لتعليمات عليا تارة أو لمآرب دنيا تارة وتارات هات نفاق وخود خيانات وهات أخوة وخود طعنات. وقوف العالم العربي على رجليه وساقيه وقدميه مندهشا وملولحا ومحششا بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية بانتظار اللحظة التي سيرفع فيها المنتخب الى السماء ويكحش ويدفش فيها الرئيس الخاسر الى الوراء منظر يوحي بصفة أن الأعراب أشد شراسة من الذئاب وأشد فتكا وتشفيا من الغراب بمن لهم وعندهم من أخوة وأشقاء وأحباب وأشد وفاءا من الكلاب لاسيادهم من الفرنجة والأغراب صفة لايختلف فيها اثنان ولايتناطح في أمرها نفران. وان حاولنا تفسير الحالة في عجالة سنجد أن أشد مايؤلم في القصة والرواية والحدوتة والحكاية هو أن مفكرا وعالما في أمور البشر بدوا وبدونا وحضر ويسمى المحروس فريدمان مؤلف نظرية الصدمة وتنص على أنه لتقلب افكار وموازين الشعوب وتحولهم الى صنف مطيع وحبوب فعليك بتعريضهم الى صدمة مؤلمة والمبالغة في الضغط عليهم حتى يخضعوا ويقنعوا بالفتات الذي ترميه لاحقا اليهم وعليهم. وان كنت لاأرى حاجة لتطبيقها وخاصة في العالم العربي بالصلاة على النبي ليحكم الخواجات قبضتهم على ديار أهل الشيم والكرامات والهمم بالرغم من أنهم حاولوا ومازالوا تطبيقها سيان لاوامر عليا أو لمآرب دنيا ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فركوعهم للغريب أمر ليس بغريب وخضوعهم لاصناف المذلة والهوانم والتعذيب ليس بأمر عجيب تيمنا بالمثل السوري لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن وخليها مستورة يامحاسن. وهي حكاية ذكرتنا بأحد نشامى قصصنا وكان اسمه بلا صغرا أبو صياح الحبوب ماسك الخط وملك الهوب هوب حيث كان سائق الباص هذا يدفع المعلوم والمبلغ المتقاسم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم لدوريات الخط سيان أكان الباص فارغا أو متروسا ومنتفخا ومستفرغا على آخره لذلك توقف ومن زمان عن الطلب من ركاب الباص أن ينبطحوا لأنه سيدفع المعلوم سيان انبطحوا أو انشلحوا أو تبعثروا أو انطرحوا لذلك فالمزيد من الانبطاح سيؤدي الى حالات من بهجة وانشراح ومواويل وعويل وأتراح صاح من صاح وراح من راح لذلك كان يردد عبارة هيه هيه ان انبطحوا هية هية وان جلسوا وانشرحوا هيه هيه . وكان لأبو صياح الحبوب ابن الخط وملك الهوب هوب سؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة سيما وأنه تعرف عبر النت على السائق السوداني الزول عثمان الحبوب صاحب مقولة الله يتلطف بينا ويجيبولنا الزلط يعني نتمنى أن تصل الطرق المعبدة الى هنا في اشارة الى احد الطرقات الوعرة والغير مزفتة والتي يصل طولها الى أكثر من 300 كيلومتر في براري السودان العامرة فكان سؤال ابو صياح والزول عثمان الى متى بمعنى متى ستتغير الحال ياعبد العال بمعنى متى سنتوقف عن دفع الرشاوي ومتى سيصل برارينا الزلط انطعج من انطعج وانجلط من انجلط. المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
 حقيقة أن العالم العربي طوعا أو كرها حقق نظرية المفكر الفهمان فريدمان في كيفية اركاع الانس واخضاع الجان وجعل وسهل وعجل من امكانية تطبيقها على البشرية جمعاء وخليها مستورة ياعلاء عبر تطبيقها نصا وفصا في مايسمى بجائحة كورونا وذكرنا سابقا لماذا ولعل وكيفما تم السماح بجريان وسريان النت في ديار اللعي واللت ليس حبا في أهلها لكن ليشهد العالم عذابهم وقهرهم واذلالهم في الدنيا قبل عرضهم على خالقهم في الآخرة جزاءا لهم ولتركهم لدينهم والتطاول عمدا على رسولهم ومقدساتهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر بدوا وبدونا وحضر لذلك فان فائدة العالم العربي بالصلاة على النبي كمختبر بشري تعتبر ناجحة بامتياز لايختلف على نجاحها أصحاب النفوذ والقوة والاعجاز بل ولايتناطح في نجاعتها الملولح والمترنح والهزاز وهذا بحد ذااته قمة في الاعجاز سيما وان علمنا أن مبدأ ومثل من دهنو قليلو ومن مصايبو سقيلو المطبق في بلاد الشام تم تطبيقه بحذافيره على الأنام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام. بحيث تابعنا وبالالوان ياحسان كيف صرفت الأعراب ترليونات الدولارات لقتل بعضهم البعض والزج بخياشيم اقرانهم بالارض سنة ونوافلا وفرض بحيث كانت النتيجة رائعة جنبت الانسانية مآسي حرب عالمية ثالثة تم تطبيقها وبنجاح في ديار البهجة والأفراح والمآتم والافراح هات عفاف وخود رباح. مايشهده العالم اليوم هو عبارة عن تطبيق لنظريات تم تطبيقها وبنجاح في ديار العربي الحنون هات مؤامرة وخود عربون ديار لم ولن تفلح بالخروج من عباءة مستعمريها الا بيد اسلامية أعجمية خيرة تمتد اليها هذا ان سلمت تلك اليد من الأذى عضا ونهشا ونهبا فمن اعتاد المذلة يعتبر الخروج منها عارا ثم مذلة وفضيحة ثم خسارة تيمنا بنادرة ذلك الهندي الذي كان يدرب عربيا على القفز بالمظلة وفتحها حين اقترابه من الارض فكان يقول له بلكنته الهندية.. افتح المزلة.. وكان العربي يجيبه ..الموت ولا المزلة.. ليدخل العربي لاحقا في ستين حيط ويتعلق مستقبله على أول خيط وبركات عمرو موسىى والبرادعي وابو الغيط. لكن الأكثر حزنا وايلاما في المشهد الظريف وخليها مستورة ياخفيف هو أن غالبية العربان قد استسلموا للخطوط التي خطها لهم مستعمرهم فاصبحوا حراس أوفياء على تلك الحدود وبات أحدهم يعير الآخر بدولته ويهينه على حاله مكبلا في حظيرته ومقيدا في محبسه في صراع مكبلين ومكبوسين ومزروبين من خلف جدران حظائر عبر منشاهد ومناظر أدهشت العابر وحششت السائر ولولحت العابر وبطحت الناظر متناسين جميعا أن هدف المستعمر حصرا وجمعا وقهرا هو تحويلهم الى جحافل من محششين وحشاشة ومتعيشين وعياشة وخفافيش وخفاشة تهيم في الديار وتركع لقبل ليلا ولهبل بالنهار وتعشق الاخبار وتسابق الصاروخ الجبار في التقاط الفتات ولملمة الفضلات أو في أحسن الحالات الهروب الى ديار المستعمر القديم الحديث لتقديم فروض الطاعة جملة وجحافلا وجماعة حاملين معهم أموالهم وعقولهم قرابين شمالا ويمين طائعين راكعين خاضعين الى أن يأذن رب العالمين. 
 رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الشرائع والأديان وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان. 
 مرادآغا دفتردار
 www.facebook.com/muradaghadaftardar
 www.muradaghadaftardar.blogspot.com

الخميس، 24 سبتمبر 2020

المعجم المدروس في حكاية المتعوس والمنحوس والموكوس


المعجم المدروس في حكاية المتعوس والمنحوس والموكوس بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله من باب وكتاب ان كنت لاتعلم فهي مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم هذا والله دائما هو الأعلى والاقدر والأعلم فان أخا لنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها والمقلبين على الارزاق في مناكبها وكان اسمه ودائما خير اللهم اجعلو خير أبو مصطفى وكان يلقب بين الشباب المختارة بلقب أبو سطيف كنطكت وتأتي كلمة أو مصطلح كنطكت من الأعجمية كونتاكت أي المس أو التلامس وهي عبارة كان ومازال يستخدمها العاملون في مجال الكهرباء أو الكهربجية في ديار المشرق العربية هات مس وخود هدية. وكان أبو سطيف كنطكت مولعا بالدارات الكهربائية والكهرومغناطيسية وكل مايتعلق بنهفات وصرعات وآخر موديلات الاجهزة الالكترونية والرقمية سيان أكانت تحمل شاشة أو كانت مجرد حاويات سعادة وبهجة وفشاشة . كما كان مولعا بجلسات البهجة والترنح والهشاشة وجوقات الملولحين والمنبطحين وماضغي القات والحشاشة فكان يقفز من غرزة الى أخرى ومن مصيبة الى أخرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وحين كان يغيب في الحضرة عن الوعي ويفقد التركيز والملابس والأواعي كان يصدح في غياهب السياسة ومهرجانات العراضات والهوبرات والشباري الكباسة هات بطحة وخود كاسة وكان له من القول الكثير ومن العمق الغزير فكان يطحش كل محلل وسياسي ووزير المهم بلا طول سيرة وعراضة ومسيرة ويروى أن أخونا أبو سطيف كنطكت برفقة مجموعة من فئة أمطرت ثم برقت ثم ضبضبت ثم دعست وأظلمت وكبست وكانت مجموعة من البائسين من فئة المدعوسين والمفعوسين من بقايا هياكل المتعيشة والصابرين سألهم سؤالا عجزت أمامه الاقلام وكل من صحى ونام والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسولة شرشحة ومهانة وبهدلة. ماهو سبب العولمة ولماذا يسمح للخلق بتناقل الأخبار والاسرار بل وحتى الثروات والاقدار مجانا يعني بلوشي ولماذا بتنا نعلم كل شيء ولانقدر أن نغير اي شيء. الحقيقة هذا ذكرنا بذلك اليوم الذي ظهرت وبزغت فيه قناة الجزيرة الفضائية القطرية أو مايسمى بقناة الرأي والرأي الآخر وتحديدا في دولة عربية وعلى بعد أمتار من أكبر قاعدة عسكرسة أمريكية بل وسمح لهذه القناة بغزو اليهود في عقر دارهم بل والتعدي نظريا على ثوابتهم باستخدام عبارات من قبل القدس المحتلة من داخل القدس نفسها وتصنيف الذين يتساقطون من الفلسطينيين كشهداء حصرا بين جميع من تساقطوا ويتساقطون من المسلمين عربا وأعاجم في عالمنا العائم والملولح والغائم. ويذكر الجميع أيضا أن معظم الدول العربية مثلا كانت دولا شديدة التكتم والسرية بحيث أن بعضها كان يكتب حتى على ابواب المراحيض وخلف كل مؤصد يبيض ثم يكبس ثم يحيض عبارة سري للغاية وممنوع التصوير وممنوع اقتراب الجماهير والعصافير والزرازير بل وحتى جموع القردة والحمير والبعير سيان كانوا من النوع الكبير أوالصغير أو المقمط بالسرير. هذه الدول والتي بدا الغرب بتلقينها دروسا في ديمقراطيات من فئة أسمع وأرى وأكلم نفسي تحولت بقدرة قادر وخليها مستورة ياماهر الى واحات للنت وجميع شبكات اللعي والثرثرة واللت بل وسمح لمواطنيها بتحميل شبكاتها ماتيسر من همومهم وبلاويهم ومصائبهم بل وسمح لهم لاحقا بالتعليق على مآسيهم والبكاء على حيطان صفحاتهم والبعيق في ثنايا رسائلهم الصوتية والمرئية وبث صور القتلى والثكالى واليتامى والجرحى والمشردين والمشرشحين والحزانى من تلك الكتل البشرية المطمورة والمنطمرة والمنسية وتلك الطافشة والفارة والمهاجرة والمخفية سكوب وبالألوان الطبيعيةمن منتسبي ومعذبي ومعتري تلك الدول التي يتم فيها قطع الماء والغذاءوالكهرباء والدواء بل وحتى الأكسجين والهواء لكن ومن عجائب القضاء والقدر يمنع منعا باتا أن يقطع عنها النت هات لعي وخود لت.وهو الامر الذي كان يقلق ويقض مضاجع أخونا ابو سطيف كنطكت من باب أنه لو كان النت والبلوشي يعيض عن كل شيء أو كل اشي لكانت الامور بألف خير في ديار الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير. المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي الحقيقة أن هناك أمرا غير طبيعي في حكاية النت البلوشي والذي فتح طاقة العلم بالشيءشرط أن لاتكون قادرا على أن تغير في مجرى الأمور أي شيء. وبحسب اخونا الفطحل أبو سطيف كنطقت وضبضبت ثم كبست فأولعت فان مايسمى بعلم النفس الدعائي أو علم التخدير بالجرعات تم استخدامه بنجاح في التلاعب بالعقول تماما كالتلاعب المهول بصحون التسقية ومقالي الفلافل وطناجر الفول بحيث تقوم الدعاية والتكرار بتعليم الشطار مبادئ الخمول والكسل والانكسار بحيث يظهر مظهر الجوع اعتياديا والقتل فرديا أو جماعيا منظرا مألوفا ورماديا بل ويتم تكرار وبث الملايين من الرسائل الدينية والفقهية والشرعية المزورة أو الملولحة أو المدورة مرارا والمكررة بحيث تصل الخلق الى فائض من الحائض وأعلى مراتب الملل والخبل وترف القرف بينما يتم تشجيع وطلي وتلميع صور العوالم والراقصات الهوانم وخبايا صدورهن وخفايا مؤخراتهن عبر تصويرهن بنفس الهواتف المحمولة التي تصور لك كيف تصنع التبولة وتحضر الكنافة والمعمولة بل وكيف قتل قابيل هابيل وكيف تقوم بتجويع قطعان المهابيل وتقطع الكهرباء على التساهيل وتقطع الماء السلسبيل والدواء القليل عن جحافل نائمي النهار وخفافيش الليل. لكن الأكثر عمقا في الحكاية والرواية هو كيف يمكنك تخدير الخلق وغسل عقولهم جماعيا سيان أكانت الطريقة سلسة هينة وبسيطة مرنه أو كانت بطريقة وحشية وقاسية ومهينة وممتهنة. تحويل اسرائيل دوما الى ضحية وتحويل العالم العربي والاسلامي برمته الى جحافل ارهابية وجعل العالم الاسلامي برمته الى ملطشة ومحاولة تحويل نصفه الى غرزة والباقي الى محششة طبعا بعد مهاجمة تلك الدول لدينها وشرعها وقرآنها ويقينها بحجة أن الاسلام هو سبب التخلف والرجوع الى الخلف من باب الخازوق بعشرة والمصيبة بألف هي حالة وصلت اليها أغلب ديار الأعراب هات بوم وخود غراب بتمويل ذاتي وادارة خارجية تعود جذورها الى سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو وخود توكتوك وهات تكاتيكو في ديار احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ديارحيث خلع أغلبها العمامة وأظهر المؤخرة والحمامة مهرولا نحو علامات الساعة والقيامة بائعا الشرع والدين والكرامة مجانا تنفيذا لأوامر عليا و لمآرب دنيا قاتلة وهادمة وهدامة. طبعا مايسمى بتسونامي العولمة التي هبطت مجانا وبردا وسلاما على ديار الأعراب ديار الاسرار الطافية والخفايا الجلية الباهية أتت لتسريع الانهيار وتطويع الافكار واخضاع الكبار والصغار والنشامى الشطار بحيث تم وبنجاح تحويل الدين الاسلامي في أغلب الدول العربية الى مصدر للتخلف والارهاب بينما تهرول الأعراب طمعا وتطبيعا وسعيا وخضوعا سريعا للارتماء في أحضان أسيادهم مقدمين ثرواتهم وخيراتهم قرابينا قد تحمي بنظرهم مؤخراتهم وماتبقى ممايستر عوراتهم بلا نيلة وبلا هم. لذلك فان افتتاح المرحلة الثانية والأخيرة وهي تطويع العالم وثنيه ولفه وطيه بناءا على التجرية العربية والاسلامية والتي تم تطبيقها بحرفية بالغة يتم تطبيقه على مستوى العالم لاركاعه واخضاعه باستخدام نفس التكتيك الظريف والمخطط الخفيف بغسل الادمغة الجماعي عبر دب الهلع والفزع والخوف والجزع في ديار الأعاجم والبدو وملافي الملولحين والحشاشة والطقع وكل من هب وطب وانبطح وارتكى واضطجع وهو حصرا مانشهده اليوم في مايسمى بجائحة كورونا حيث يتم تصوير الفيروس البعبع باعتباره نهاية البشرية ويتم تهيئة الخلق بصورة حصرية وجماعية لكي يديروا مؤخراتهم لتلقي الحقنة أو لقاح عمو بيل النبيل الذي سيعيد الامل الى حياتهم بعد ادارة مؤخراتهم التي قد تنقذ ماتبقى من مدخراتهم وسيضمن لهم السعي مجددا في مطاردة أحلامهم ودائما بلا نيلة وبلا هم. طبعا جميع العارفين بالحكاية والحدوتة والرواية يعرفون جيدا أن الفيروس ينتمي الى سلالة تتغير بشكل تلقائي وطبيعي وبالتالي وخليها مستورة ياغالي لن ينفع أي لقاح ولا وصفات فوزية ورباح ولاحتى أعشاب بيومي وحمادة وزينهم وعبد الفتاح. بل ان خنق البشر بوضع الكمامة بمافيها من تلوث وسموم وقمامة على أفواه عبدو والياس واسامة وجميع القصص الملاح في ديار البهجة والأفراح هي تمهيد مجيد لقتل بطيء وجماعي عبر تسميم الخلق بفضلات أنفاسهم ومايخرج من أجسادهم بلا نيلة وبلا هم. بل حتى اجبار الأطفال والتلاميذ على الذهاب الى مدارسهم قسرا وقهرا بعد وضع القمامة بمافيها من تلوث وسموم وقمامة هو بحد ذاته قتل بطيء وممنهج لاينفع معه السلمكي ولا ضفر الغزال أو ورق السمبادج. وأخيرا وليس آخرا وتندرا لعل العلاج الوحيد وخليها مستورة يافريد ومن باب لعل كل ضارة نافعه هو لحد اللحظة مايسمى بثاني اكسيد الكلور وهي مادة تستخدم منذ عقود في الحفاظ على اكياس الدم في بنوك الدم وفي مصفيات أجهزة الغسيل الكلوي وتنقية المياه لتصبح صالحة للشرب لكن حين الحديث عنه للعلاج باعتباره الدواء الوحيد الذي يشفي الداء فان جوقات شركات الأدوية ومؤسسات بيل غيت هات سكر واوعى الزيت تصدر أوامرها لمنظمة الصحة العالمية وباقي دول العالم التابعة بالمعية بمنع العلاج قسرا وقهرا بحجة أنه منظف للغسيل أو للبيوت وليس دواءا وهم يعلمون علم اليقين وخليها مستورة ياحزين أنه العلاج الحقيقي والأوحد لكن نظرا لأنه يشكل خطرا حقيقيا على شركات الأدوية ومنتجاتها ومرابحها ولأنه سيوقف حكاية ورواية اللقاح العجيب وماوراءه من أعاجيب فان الحرب عليه شرسة وممنهجة. لذلك ومن سخريات الأقدار أن فيروس كورونا الجبار كان العامل الأكبر هذا والله أعلم وأعلى وأكبر في نشر الدواء خاصة في أمريكا اللاتينية المتحدثة بالاسبانية وهو يعود الى حد كبير الى أن من قاموا بنشره وتعميمه هما أمريكي والماني يتحدثان الاسبانية لذلك انتشر في تلك الديار بالرغم من الهجوم الشرس والممول لمنعه بحجة أنه منظف أو كمايسمى بالاسبانية -ليخيا- وهنا وتندرا وفي أحد مقالاتنا الموجهة الى الاستهلاك الآدمي باللغة الاسبانية نحو جموع الشعوب في تلك الديار البهية والتي يقدر عددها بحوالي مليار انسان أسمينا أمريكا اللاتينية بامريكا اللخية يعني أمريكا منظفات تايد وبرسيل البهية تندرا بان العلاج انتشر وبقوة فيها وأيضا تندرا بمقولة ووصايا النشمي ترامب ببلع ومضغ وشفط ماتيسر من التايد والبرسيل لتحمي نفسك من الفيروس الجميل ...ولعل اعتقادنا بأن ترامبقد وضع في قائمة شدشدي الأهمية فتم تزويده بالعلاج المذكور لذلك أحب التنويه تندرا منوهين هنا مجددا أنه لاعلاقة للمنظفات الحاووية على الكلور بثاني اكسيد الكلور الا اشتراكها بمادة الكلور ذات الرائحة المميزة لكن التركيب مختلف تماما. لذلك فجميع من يتولون ادارة البشرية من خلف الستار لديهم العلاج المذكور بعيدا عن أعين الحريم والذكور وأعين اللقلق والغراب والعصفور لديهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا العلاج المذكور بثاني اكسيد الكلور تماما كقصص الف ليلة وليلة ومافيها من مسرات وحبور بمعية شهرزاد وشهرياي والحاجب مسرو. المهم وبالمختصر المفيد وخليها مستورة يافريد لايسعني الا أن أهنئ الشعب البوليفي في جنوب أمريكا أو أمريكا اللاتينية أو تندرا أمريكا الليخية بنجاحه في تجاوز المنع والضغوط العالمية لمنع العلاج بثاني أكسيد الكلور مهنئا الآلاف التي تماثلت للشفاء هناك ولايسعنا الا أن نقول أولا وآخرا للكون رب يحميه وقدرته تعالى لايحلم بها جان ولابشر سيان بدوا أو بدونا أو حضر . وهنا وأخيرا نتساءل بمعية أخونا أبو سطيف كنطكت بعدما كبست وضبضبت وأولعت والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومهانة وبهدلة. هل يلبس من يقومون بادارة الحالة من الشطار من خلف الستار الكمامة أو في رواية أخرى الخمار وهل سيخضعون لذلك اللقاح القاهر الجبار بمعنى هل يطبقون مايملونه على الآخرين وخليها مستورة ياحزين. أم أن النجاح النفسي الباهر في المختبرات البشرية العربية والاسلامية قد تم تعميمه على البشرية بمعنى أن ظاهرة ماكان يسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي وتجمع الخلق في خيم بالساحات على غرار ظاهرة ميدان التحرير والتي قضي عليها قصدا دعسا وفعسا ونحسا ووكسا وكبسا ومعسا بدءا من فعس الظاهرة السورية وتسونامي الصور والفيديوهات المجانية التي التقطها السوريون المحبون لبعضهم البعض عند دعسهم ومسحهم لكرامات اشقائهم بالارض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض مغتنمين فرصة النت الاجباري والمجاني ليظهروا براعتهم في اظهار مؤخراتهم والحقد الدفين والمجاني في أعماقهم ليصبحوا مثلا يحتذى في كيف تعالج الكرامة بالأذى والحرية بالكذا وكيف ولعل وهكذا لتصبح الظاهرة نفسيا مألوفة وعالميا معروفة لاتحتاج رؤيتها الى نظارة أو ممسحة أو ليفة نجحت في تخدير الخلق في مشارقها ومغاربها وماتبقى من البشرية بمعنى أن غسيل الدماغ عبر حبس الخلق وقطع الرزق التي تم تطبيقها على البشرية استفادة من التجارب المخبرية على الرعية في معظم الديار العربية وبعض الاسلامية قد أثمرت وأينعت وحان قطافها بالمعية. رحم الله أيام زمان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الشرائع والنواميس في ديار العربان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان. مرادآغا دفتردار. www.muradaghadaftardar.blogspot.com www.facebook.com/muradaghadaftardar

الجمعة، 12 يونيو 2020

المختصر المفيد في ثورات العبيد وطوال العمر والاجاويد



بسم الله والصلاة على والسلام على رسول الله

عندما اندلعت المظاهرات المنددة بمقتل جورج فلويد على يد شرطي في الولايات المتحدة ودائما خير اللهم اجعلو خير  وامتدت تلك المظاهرات  الى العديد من دول العالم ذكرني الأمر بمظاهرات وانتفاضات ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي أثر انتحار محمد البوعزيزي في تونس بعدما صفعته الشرطيه فدوى كف من كعب الدست أو متل فراق الوالدين لتهب الخلق والعالمين طاردة الحاكِم الحزين وزين الهاربين بن علي الى منفاه في جدة السعودية تقربا من المقدسات النقية ليتم وبالمعية غسل ماتيسر من ذنوبه الجلية بعد غسل ماتيسر من جيوبه الذهبيه انتظارا لعودته البهية الى بلاده الباهيه بعد اخضاع الرعية هات مخطط وخود هدية.
طبعا في حالة الربيع العربي كان هناك ضوء أخضر هات مخطط وخود دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. تحت بند ماسمي بالفوضى الخلاقة  والتي أخرجت باقة أو باقات وكمشات من مليارات بل ترليونات من الدولارات المخزنات والمحشيات  والمكدسات كانت تخص حكاما ومحكومين في العالم العربي خوفا وهلعا من أن يبتلعها مواطنوا تلك الدول لتبتلعها لاحقا بنوك ومصارف الدول الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلاصغرا.
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة.
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
ماهو فرق انتفاضة الولايات المتحدة ضد العنصرية وانتهاكات حقوق الانسان الآدميه وانتفاضة البرية في الديار العربية والتي كان أقصى مطالبها هو العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وإن امكن قنينة غاز وهاتف خلوي وبطاقة ذكية.
الحقيقة أن امتداد الانتفاضات العربية وخاصة مدرسة وموديل ومسطرة ميدان التحرير ونصب الخيام في الساحات الى معظم ساحات العواصم العالمية الكبرى مماكان ينذر  بمصيبة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فاعطيت الأوامر وخريطة الطريق التي ستعيد الجحافل العربية الى المربع الاول تشرشح من تشرسح وتبهدل من تبهدل.
وعليه وخليها مستورة يابيه ظهر في العالم العربي وبسرعه وهرولة تيار لعلاج المسألة أو ماسمي تندرا بالثورة المضادة وطبعا جميعها بأوامر اعجمية عليا وأموال عربية دنيا بحيث تم فرك وحك ودعك جميع مصابيح علاء الدين السحرية لاخراج ملايين المردة والسحرة والسفاحين البررة والجزارين المهرة ليمتعونا بمناظر مسالخ العصا والجزرة مابين مذبحة ومقتلة ومجزرة ناهيك عن بزوغ فجر براعم جيوش الذباب الالكترونية والأذناب الفضائية للانقضاض على ماسمي بالثورات العربية قتلا وسحلا وتهجيرا للبرية ليس خوفا من تلك الشعوب التي لبست واتهنا وتدبست بتعمل وحكايات الارهاب والشيش كباب والمندسين على الجرف والمنبطحين تحت الباب كمادرجت على صياغتها أنظمة الأعراب لكن خوفا على أموال عاد وثمود وقارون وفرعون التي تحرك عالمنا الحنون برقة وحنان وجنون هات مصيبة وخود عربون وهات مخطط وخود زبون فاعطيت الأوامر بالدك  والدعك والهتك والفرك لملايين البشر بدوا وبدونا وحضر مابين قتيل ومصاب ومختف ومهجر ومكبوس وموكوس ومشرشح ومنحوس ومعتر في ديار المبتدأ والخبر هات وكسة وخود دولار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.
ثورات وانتفاضات وعراضات الربيع العربي تختلف عن عراضات ومسيرات جورج فلويد الأمريكية أو تندرا مسيرات كورونا البهية والتي صادفت مرور فيروس كورونا ومارافقه من مخططات ومواويل العتابا والميجنا وعلى دلعونا لتكون مسيرات رفاهية مقارنة بتلك العربية وإن كان خطرها قد لايقل عن مثيلاتها العربية في امكانية كسر طوق رأسمالات قوم عاد وثمود وقارون وفرعون لكن التزام المنتفضين الكرام بوضع كمامات كورونا التمام واحترام وصايا مايسمى بمنظمة الصحة العالمية التي تعمل بدورها بوصايا عمو بيل غيت هات سكر وخود زيت من باب وكتاب الفاهم الفهامة في حكاية اللقاح الموحد ودس المفصل والخازوق والكمامة.
تماشيا مع شعار شعب واحد لقاح واحد طبعا يستثنى من لقاح الكورونا جوقة عاد وثمود وقارون وفرعون وعلى دلعونا.
انتفاضة وربيع امريكا هات ترامب وخود مزيكا وإن سمح لها بالتمدد حينا والتمطمط احيانا لكنها تحت مراقبة شديدة خوفا ان تتحول المطالب الى أخرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا بمعنى أنه إن اقتصرت مطالبها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على مساواة السود بالبيض والدجاج بالبيض فلامانع من الدخول في مفاوضات نفاق وبيض وكش ودوران وحيض .
لكن ان تحولت تلك المطالب الى حرية اقتصادية بعيدا عن الخطوط الحمراء الجلية أو تحولت الى مظاهرات مضادة لحكاية اللقاح الواحد وجيل الخمسة جيم بعد العياذ بالله من الشيطان الرجيم وقتها سيصب حمام الغضب على القطيع أو في رواية أخرى الغوييم وخليها مستورة يافهيم.
ولعل بصيص الأمل الوحيد يافريد في عالم العربان السعيد  هو ان تتلقف عصا موسى عليه السلام  افاعي وسحر مايأفكون حيث  بدءنا نرى بعضا من مفعولها السحري بوقف المعارك والهجمات على الإنسان العربي بالصلاة على النبي تأديبا وتهذيبا ودعسا وتشطيبا تارة بحجة الارهاب وتارة بحجة التطرف وتارة بحجة المؤامرات الكونية نظرا لأن الكبار الحلوين قد قاموا بتنصيب عدو جديد لهم يسمى  الصين فتركوا جانبا الحرب على المسلمين وثانيا أن أموال الأعراب جميعا جملة وزرافات وقطيعا تم بلعها وشفطها وهضمها إما لشراء أسلحة قتلوا ومازالوا يقتلون بعضهم بها محررين فلسطين بدعس خياشيم أقرانهم بالتراب بعد نقفهم تهما بالعمالة أو بالارهاب والعيران والشيش كباب بعد  ظفرهم بهزائم امهات المعارك اللهم زد وبارك.
بالمختصر الفريد ياسعيد هناك فرق حتى في ثورات العبيد فعبيد طوال العمر والاجاويد ومن في خدمتهم من منافقين ومرتزقة وجنجويد لايمكنهم الانقضاض على اقرانهم إلا بموافقه الفرنجة من أسيادهم.
أما عبيد أمريكا هات نغم وخود مزيكا فإن موروث السنين من قوانين البريطانيين التي تحض ظاهرا على مساواة الجميع بدونا وحضرا وبقاقيع لكنها تسمح بنفس الوقت بظهور جماعات وكتل مسلحة مناصرة لتفوق العرق الأبيض على الأسود بينما يحترم البنفسجي والليلكي والاصفر  قد تدخل البلاد في ظلام وعتم واجرام سيما وأن جحافل الجائعين من العاطلين عن العمل والمسلحين قد لاتبقي ولاتذر وتحصد ماقد تجده في طريقها من بشر وحجر ودولار وإن كنت لاعتقد انه قد تم تجهيز جيوش من المراوغين والمتخصصين في علم نفس العبيد والتلاعب بعواطفهم من جديد وارجاعهم بالحوار والحسنى قد يفلح في تجاوز محنة وحمامات دم كبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلاصغرا.
ليبقى مختبر  عالم الأعراب هات يوم وخود غراب المختبر البشري الحزين شاهدا على بطش السنين وتلاعب اسراب الغربان والبوم ومالك الحزين برقاب المساكين اللذين قد يشفع لهم ان الحرب باتت موجهة الى صدر الصين وأن بني عثمان الميامين سيرجعون يوما اليهم ظافرين.
رحم الله بني عثمان ورحم كرامات عربان اخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والمقدسات والاديان ومن زمان موسوعه غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

باب اللانسبية في فهم القدرة الالهية




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

باب  اللانسبية في فهم القدرة الالهية

الحقيقة ومنذ أن خلق الله الانسان وسواه وأسدل عليه نعمة العقل بدأ هذا الكائن بتحسس ماحوله والتعامل متكيفا مع بيئته متكيفا حينا ومتغلبا احيانا على فطرته سعيا وراء اشباع رغباته الغريزية أولا واللاغريزية لاحقا.

التطور البشري الذي نعرفه اليوم هو ثمرة آلاف من السنين وملايين من البشر جمعوا مافهموا وماعرفوا وما استنتجوا في بديهيات ومسلمات الى وصولنا الى عصر النظريات والتكهنات.

وبعيدا عن اية فلسفة وتعقيد ومتاهات لاحصر لها في مجال العلم والتعلم فان تعامل الانسان مع المحسوس أي المرئي والمسموع والملموس والمشموم والمستساغ او مايعرف بالحواس الخمس اضفنا اليه معشر البشر حاسة سادسة في اشارة الى تحسس ماهو خارج نطاق الحواس الخمس اي أن الحاسة السادسة مكملة وضرورية لفهم مايحيط بالعنصر البشري من قوانين فيزيائية وفيزيولوجية وتفاعلات كيميائية وبيولوجية قطعنا فيها شوطا لايستهان به .

ولعل ثورة الاتصالات والعولمة والتواصل السريع والآني بحسب القياسات والمسافات البشرية هي الاكثر بروزا في يومنا هذا.

لكن مايجمع القوى الكبرى التي تجمعنا معشر البشر هي قوى غير مرئية نرى آثارها فحسب لكننا لانراها.

فنحن نتنفس غازا اسمه الأكسجين ونطرح غازا اسمه ثاني اكسيد الكربون لكننا لانرى كليهما.

ونحن نسبح في الكون ويتم جذبنا الى الأرض واليابسة حصرا التي تحوينا بقوة لانراها وهي الجاذبية الارضية.

وكذلك فان جميع الموجات المغناطيسية والكهرومغناطيسية التي تحرك وتصل وتحمل الطاقة بأنواعها وتجعلنا نتواصل بسرعة كبيرة هي جميعا غير مرئية.

لذلك عندما دخلنا في مجال التحليلات والتاويلات على وحول وجود قوة كبرى لابد أنها جعلت كل ذلك متاحا بدات أنفسنا بالشك والتأويل لأننا لانرى تلك القوة انما نرى آثارها.

بل اننا وعندما حاولنا تفسير الظواهر الفلكية وسرعة الضوء وحركة الكواكب والنجوم وحشرنا الرياضيات والخوارزميات والفيزياء والفلسفة معا وصلنا الى نتائج وفرضيات وخلاصات ونظريات أتاحت لنا الاقتراب من فهم الكثير لكن فهمنا مازال قاصرا على الوصول الى دمج القدرة الالهية بل ورؤية تلك القدرة لاننا وببساطة لانرى الى نتائج ذلك ولانرى تلك القوة الحقيقية التي تقف وراءها وهي الخالق سبحانه وتعالى.

لكن مايجعلنا ندخل في هذا العالم الشائك من اللامرئيات مسلمين بوجود الكثير من القوى في ماحولنا نجد أن الانمسان مازال شكوكا وحائرا ومتارجحا بين القناعة وعدمها.

لكن قوله تعالى انما يخش الله من عباده العلماء وقوله هذا القرآن لاريب فيه هدى للمتقين.

هاتان الآيتان لوحدهما تعطياننا نموذجا واضحا على قصورنا وعدم قدرتنا علىفهم الأمور والظواهر بالرغم من تقدمنا وبحسب ظننا في فهم مايجري حولنا وعلى ذلك لنضرب للناس مثلا.

فان كنا نعتقد أن الذرة والنواةوالالكترونات والبروتونات والنيوترونات هي الأصغر أو على الاقل هو اقصى شيء متناه في الصغر وصلنا اليه فان اكبر شيء في هذا الكون الشاسع لم نصل اليه بعد.

وان كنا قد فهمنا بعض ماتنطقه الكائنات الاخرى ولم نحص بعد جميع اللغات  واللهجات البشرية الظاهرة منها أو المخفية فان نبي الله سليمان وبتقدير الهي علم لغات الكائنات جميعا وكان يتحدث معها ويحاورهاوهو ماحصل منذ آلاف من السنين بينما كان الانسان بالكاد يخرج من الكهوف المظلمة.

وعندما تحولت النار فيزيائيا وتركيبا الى برد وسلام على سيدنا ابراهيم وايضا منذ آلاف السنين بينما مازلنا نعجز نحن في يومنا هذا عن تحويل النار الى مادة باردة انما نكتفي باستعمالها واستعمال خواصها في حرق وتسخين وتطويع وطهي وهو عكس ما اكتشفنا أن للنار استخدام آخر بالتعامل مع سيدنا ابراهيم عليه السلام.

وعندما انشق البحر طوعا لسيدنا موسى عليه السلام فان كل مانعرفه عن خواص المياه وانتشارها ومايسمى بدافعة اخميدس تلاشت وتحول الماء بخواصه الفيزيائية الى مجرد ستارة ترفع في طرفة عين وتفتح الباب على مصراعيه ليمر موسى عليه السلام وأتباعه.

وعندما نتباهى باكتشافنا للطاقة والموجات الكهرومغناطيسية وامكانية الحديث ونقل الاخبار والصور عبر الترددات المذكورة وبسرعة انتشار الضوء عبر موجات يمكن حجبها في طرفة عين ان زاد الهيجان الكهرومغناطيسي للشمس التي تقوم باضاءة ماحولنا وتدفئتنا عبر تلك الموجات التي ان زادت تؤدي الى حجب عالم الاتصالات لدينا لذلك يلجا الانسان تحاشيا الى ربط القارات ومن تحت البحار عبر كابلات الالياف البصرية تحاشيا للموجات السطحية.

مقابل اكتشافنا هذا لتلك الموجات لم نصل بعد ولن نصل على مايبدو لأنها مشيئة الله الى نوعيه الطاقة أو الموجات المستخدمة ان وجدت للتواصل بين الملائكة والجن بل وحتى كيف تصل أوامره تعالى الى عباده من الملائكة والجن ومن تبعه باستثناء ما من به تعالى علينا من المنظور في كتبه التي نزلت على رسله بحيث وصلتنا رسائله عبر انبيائه لكننا لم نرى ولانعرف طريقة التواصل ولاسرعة ذلك التواصل باستثناء ماأتيح لنا من معرفته وهو أن جبريل عليه السلام هو من هبط بالوحي وأنه اي جبريل عليه السلام خالد ومخلد على مر الزمن والعصور.

بل اننا لانعرف حتى من الوقت الذي قمنا بتحديده ايضا عبر تعليمات الهية تتبع حركة الارض حول نفسها وفترة ضوء الشمس على سطح الارض وهو مانسميه بالنهار وفترة غيابه وهو مانسميه بالليل وصولا الى حساب مانعرفه اليوم بعدد الاسابيع والاشهر والسنين وان كانت من مكرماته علينا سبحانه وتعالى الاشارة الى أن يوما عنده يعادل الف سنة مما تعدون.

بل ان حقيقة خلود الملائكة وخاصة الملكفين منهم وطول أعمار من مروا بحقب زمنية سابقة كعمر بعض الأنبياء الذي جاوز بعضا من المئات من السنين بل وحتى قصة ومعجروة أهل الكهف وسباتهم لمدة تتجاوز الثلاثة قرون بل وحتى موضوع الشيخوخة والهرم وحتى الموت التي لم ولن نجد لها ابدا علاجا لأنها تقع جميعا في ماوراء الخطوط المحرمة والمرسومة الهيا.

أما موضوع حركة النجوم ووصول ضوئها متأخرا الينا بحسب مسافاتها وبعدها عنا بل وصول ضوء نجوم قد انهارات وتبخرت منذ سنين ومازال ضوؤها يصل نظرا لبعد المسافات الهائلة بيننا وبينها وهو مااشار اليه تعالى بقوله

فلااقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لوتعلمون عظيم.

بل حتى مايسمى بالثقب الأسود العملاق الذي يمتص ويجذب اليه النجوم والمجرات لتختفي وتذوب فيه حيث يختفي ونظرا للسرعة الهائلة لذلك الثقب الضوء حيث الظلام دامس طبعا مع وصول حدودنا الى ذلك الثقب الاسود لكننا من غير المرجح أن نصل الى مابعده لأنه على مايبدو حدنا الاقصى في المعرفة.

وان عدم مقدرتنا على العيش في ظروف مناخية صعبة بالنسبة لنا كالبرد الشديد والحر الشديد واستحالة حياتنا حتى الاصطناعية منها تحت الماء كله يجعل من حواسنا وادراكنا بل وحتى قوانيننا وأكثرها ثورية وفرضية وهي النظرة النسبية تصبح قديمة وبالية ان قورنت بقوانين لم نصل بعد وعلى الارجح لن نصل اليها لان هناك خطوطا حمراء وضعها الخالق تعالى للادراك البشري فقط علينا ادراكها بنتائجها.

لذلك فان نظرنا الى النسبية بحسب القوانين المرئية والمتاحة لدينا فانها قد تكون مقبولة لكنها حتما غير مقبولة ان قورنت بمالانعرفه من قوانين أو على الأقل بمالم يسمح لنا به من معرفة وعلم.

فان كان تطورنا الذي نعتقده هائلا في مجال التواصل والاتصالات لم يصل بعد لامن قريب ولامن بعيد لمعرفة الكيفية الالهية في التواصل مع عباد الله من ملائكة وأنبياء ولاحتى معرفة أين تكمن وتختبئ الروح في جسم الانسان وماتبقى من كائنات بل حتى لم نستطع رؤية الجن ومواطنهم ومساكنهم وعاداتهم الا بمااشاره الينا واخبرنا به تعالى بل وحتى لو ولن نستطيع ايقاف الهرم والشيخوخة وصولا الى الموت الذي لم ولن يجد له أحد علاجا ولا دواءا وهو مايعتبر أكبر تحد للبشر حيث يعد سبحانه خلقه من الصالحين بجنات دائمة الخضرة لاجوع فيها ولاعطش بل تختفي فيها الوظائف الحيوية المعروفة من هضم وافراغ للفضلات الهضمية وأهم من ذلك كله هو دوام الشباب والنضرة والجمال والخضرة وغيرها مما تعجز قوانيننا اليوم عن معرفته أو حتى الوصول ولو الى بعض من تفاصيله وآليات عمله.

لذلك عندما يتحير الناس في وجود خلق على كواكب أو مجرات أخرى بعيدة أو حتى غير مرئية لنا ماوراء مجرتنا المعروفة والمتناهية الكبر بحسب مقاييسنا الحالية فان طرق تواصلنا الحالية باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية والقوانين الحالية الفيزيائية قد تكون مغايرة تماما لمانعرفه وبالتالي فان امكانية التواصل اصلا وفصلا لن تكون متاحة بل ان اقصى ماوصلنا اليه من تواصل غير ذلك البصري هي أصوات ذلك النجم العملاق التي تشبه الطرق وهو ماأسماه تعالى في قرآنه الكريم بالنجم الطارق لأنه ذكر في قرآنه لذلك كان لزاما وحتما على بني البشر الوصول اليه بتقنياتهم الحالية لانه متاح ومذكور اصلا لزيادة تأكيد وترسيخ صدق ومصداقية القرآن الكريم ودفع المترددين الى الهداية والسير في الطريق الصحيح بغض النظر عن عدم رؤية الغير محسوس من آيات وقدرات الله تعالى.

ان دحض النظرية النسبية بالنسبة الى مالانعرفه ولم نره من القوانين الالهية هو أمر طبيعي يقود الى طريقين

اما التنكر والجحود لماهو غير مرئي لكنه ملموس

أو القبول به والايمان الحقيقي به وهو دور العلماء أولا لأن مايصلون اليه من قوانين مرئية وحسية بالنسبة لنا هي قوانين شديدة الدقة والتوازن واي خلل فيها سيؤدي الى القضاء على الحياة البشرية جمعاء.

فمثلا ان قام تعالى بتحويل طاقة النار وقوتها وعظمتها الى برد وسلام كمافعل مع ابراهيم عليه السلام سنفقد كل طاقتنا وسنهلك بردا وأمراضا وجوعا وفاقة بل حتى ولو اختفى قانون الجاذبية فجأة أو انهارت دافعة ارخميدس التي ترفع السفن والبواخر في المحيطات لغرق كل من فيها بلمحة بصر.

لذلك ومجددا التعويل على النظرية النسبية وغيرها من الفرضيات والنظريات الوضعية والتأملية لايسري حتما في مواقع وأنحاء غير مرئية لنا كمايحصل مع الملائكة والجن والشياطين وهي كائنات ومخلوقات تسير في فلكه تعالى ولانراها بيننا ولاتقدر جميع الأجهزة الدقيقة القادرة على تعقب وتتبع الكائنات المرئية أو المحسوسة شعاعيا وطاقة أن تصل اليها أو أن تتعرف عليها.

بالمختصر فان قوانيننا الوضعية والاستنتاجية والفرضية والنظرية هي قوانين تسري على ما استطعنا أو سمح لنا بالوصول اليه فمن معجزات الكون الكبير الى معجزات صغر البعوضة ومافوقها هي نقلات وقفزات اكتشافية سمح لنا بالوصول اليها فقط ومن غير المعروف ان كنا لنصل لأبعد من ذلك

.بل أن أكبر تسارع وصلنا اليه في الحركات الدقيقة والتوقيت الشديد الدقة بالنسبة لنا  وهو الفيمتو ثانية ومن ثم الفيمتو متر وغيرها والتي سمحت لنا حتى بمراقبة عمل الخلايا والذرات لم وقد لاتصل الى أبعد من ذلك .

لذلك ورجوعا الى نظرية النسبية للعالم الشهير اينشتاين فانها تدخل ان نظرنا الى الأمور بهذه الطريقة في حالة من النسبية الى نسبية القوانين الفيزيائية المتاحة لدينا وهو مانشير اليه اختصارا واستنتاجا باللانسبية في اشارة الى نسبية النسبية بعينها.

وبعيدا عن الفلسفيات والتعقيدات الفكرية فان تحدي القرآن الكريم الكتاب الوحيد المنظور والمباشر من قبل الخالق تعالى حين يتحدى العرب أنفسهم أن يأتوا بكتاب معجز لغويا يفوق القرآن كبداية لتحد يفوق قدرات من يتقنون اللغة نفسها قرآن حمله ملك كريم هو جبريل عليه السلام تلقينا وحفظا عن ظهر غيب وعلى مراحل لألا يثقل على انسان تم اختياره ليكون الرسالة البشرية للوحي الالهي الغير منظور على شكل آيات وسور تحولت الى كتاب منظور لاحقا.

بطبيعة الحال فشل العرب في اخراج ماهو أفضل من القرآن الكريم بل وحتى فشل الكثيرون في اخراج القرآن عن كونه الضابط اللغوي والديني اللذي لايمكن تبديله ابدا بأمر الهي عرف الكثيرون ممن يؤمنون بالغيب مقداره وقدرته.

حقيقة أن حواسنا البشرية وطريقة محاكمتنا وتفسيرنا للظواهر المحيطة بنا والمبنية على حواسنا البسيطة والتي قمنا بتضخيمها عبر أجهزة ومستشعرات من صناعة آدمية لم تقدر بدورها ولحد اللحظة عن تجاوز خطوط مرسومة ومعلومة .

وقد يكون موضع الضعف والقوة وتبدلهما مع مرور الوقت من ضعف في الطفولة الى قوة لحظة البلوغ وفي مرحلة الشباب وصولا الى الضعف في مرحلة الشيخوخة والهرم كلها عوامل تمت دراستها والتعمق بها لكن لم توجد أو تظهر القوة الحقيقية التي تقوم بتسيير كل ذلك.

بل وحتى تناسق وتناغم وتجانس الجنس البشري في موضوع تطور العقل والذكاء وقوة الذاكرة وغيرها من ميزات العقل البشري حصرا ومحدودية استخدام ذلك العقل على مساحة صغيرة جدا من الدماغ بحيث يندر أن يصل انسان مهما ارتفع مؤشر ومعامل الذكاء لديه الى أن يستغل نصف طاقات عقله.

الحقيقة هناك الكثير من القوى الغير منظورة والتي لم نجد لها نحن معشر البشر حلولا أو تفسيرا منطقيا ومقنعا على الاقل بالنسبة لمحدودية احساسنا بماسنح لنا به.

لكن من المنظورات والتي تدحض الى حد كبير النظرية النسبية وتؤكد وجود قوة خارقة غير منظورة ومرئيه هو التكاثر البشري والديمغرافي والذي يعرف بتزايد النوع كما مع مرور الوقت بحسب النظريات الرياضيه.

لكن ظاهرة اليهود كديانة قديمة حيث تعتبر اقدم الديانات الالهية الثلاث لكن أتباعها مازال عددهم هو الأصغر كما على الاطلاق في مقابل ذلك تعتبر القدرة الاقتصادية لهذا الكم البسيط عددا هي الاعلى بالنسبة لحصة الفرد على مستوى البشرية جمعاء.

طبعا مسيرة ومصير اليهود اجمالا تم ذكره في الكتب السماوية وقد يكون القرآن الكريم اكثرها تفصيلا بحيث رويت قصصهم وتم ذكرهم كما لم يذكر اي قوم في الكتاب المقدس للمسلمين .

هذه الظاهرة الفريدة من ناحية الكم الصغير عددا والهائل ثروة والمتوجه قسم منه وبتقدير الهي لايعرفه حتى الخاضعين له الى مسار يذكرنا حين بحثهم عن مقام سيدنا سليمان باسماك سليمان أو السلمون التي تسبح عكس التيار متجاوزة المخاطر والمهالك لتضع بيوضها وبغض النظر عن فارق التكوين بين الحالتين فان الصنف البشري بمافيهم اليهود أنفسهم عاجزون عن تفسير الظاهرة مهما وضع أحدهم من النظريات أو التعليلات أو التأويلات.

اما الظاهرة الأكثر غموضا والمثبته بقدرة الهية لكنها مازالت غير مرئيه هي الروح البشرية والتي  تتجلى في قوة محركة للخلايا والاعضاء والتي تتوقف جميعها بغيابها.

ولعل اي محاولة بشرية لتوليد أو خلق حياة من بقايا خلايا ميتة او اجساد مجمدة باتت بالفشل نظرا لغياب تلك القوة المحركة وهي القوة نفسها التي تمنع استمرار الحياة لمن انتهى أجلهم وفارقوا الحياة حيث وبالرغم من التقدم العلمي المنظور الذي وصلنا اليه نحن بني البشر علما وتقنية لم نصل ولن نصل على الاقل في المدى المنظور الى ايجاد تعليل أن تفسير أو حتى تاجيل مسار البداية والنهاية للحياة التي نعرفها.

بل ان حياتنا التي تعتمد على الطاقة الحرارية الغير حارقه والمتولدة من احتراق وتحول ذرات الى ذرات أخرى وخاصة احتراق الهدروجين والاكسجين واطلاق تلك الطاقة التي نعرفها سيان أكانت منطلقة من الشمس التي تدفئ كوكبنا من على بعد كبير بالنسبة لنا وصولا الى عمليات الاستقلاب واطلاق الحرارة الخلوية التي تحرد وتدفئ اجسادنا بدقة متناهية عبر احتراق وتحول منظم للطاقة يعطي حرارة ثابتته لاتتجاوز السبع وثلاثون درجة مئوية واي خلل سيؤدي الى المرض بل وحتى الى الموت.

بطبيعة الحال لانعرف تلك القوة أو القوى التي تضبط ذلك كله انما نعرف نتائج تلك القوى وعليه فان الروح موجودة لكنها غير مرئية ولايمكن قياسها باجهزتنا وتقنياتنا المحدودة والتي تقتصر حصرا على ماسمح لنا به من علم ومعرفة.

وعليه ان اردنا حقيقة معرفة الكثير من الظواهر المجهولة لدينا علينا أن نسلم بان النمظرية النسبية لاينشتاين هي نظرية نسبية مقبولة بالنسبة للمعالم والظواهر والقوانين الخاصة بنا وبكوكبنا ومجرتنا ومن المبكر التنبؤ على الاقل لحد اليوم بماهو غيرذلك من ثوابت وقوانين غير ارضية.

ولعل حقيقة الايمان بنسبية تلك النسبية الوضعية البشرية سيؤدي بنا وكخطوة أولى الى تبني حقيقة الثوابت أو اللانسبية ان اعتمدنا نسبية النسبية لقبلول مايجري حولنا وهو وجود قوة لم نصل بعد لرؤيتها كظاهرة فيزيائية يمكن قياسها أو حتى معرفه مصدرها وهي وجود القوة الالهية التي تتجكم بنا وبقوانيننا الفيزيائية والتي يمكنها تحويل تلك القوانين في طرفة عين الى قوانين أخرى لانعرفها بل ونجهلها جهلا تاما الا اللهم ماذكره الله تعالى في كتابه عن ماسبق وعن مالحق وماسيكون.

فمما  سبق نجد مثلا طول أعمار الشعوب التي كانت قبلنا وأعمار بعض الأنبياء التي وصلت تقريبا الى الالف سنة ممانعد اليوم وقصة فتية أهل الكهف وكيف تحملت أجسادهم مايزيد عن الثلاثة قرون نوما وتقلبا.

وان عدنا الى السؤال عن كيفية تحول خصائص النار المعروفة بالحرارة الشديدة والحارقة الى برد وسلام على سيدنا ابراهيم نفهم من كل ماسبق أن الخصائص الفيزيائية الثابتة التي نعرفها هي خصائص خاصة بنا وبحواسنا البشرية وهي خصائص ثابتة لأن تقلبها وتمايزها وذبذبتها ستؤدي بنا حتما الى الفوضى وبالتالي الى الهلاك.

نفس الأمر بالنسبة للمواقع الفيزيائية للأمور وهي مواقع ثابتة بحيث تجد مثلا عند كل البشر مواقع الشرايين والأوردة بل موقع القلب والرئتين والكليتين والأنف والأذنين مواقع ثابتة وفي مكانها المحدد والمعهود سيان أكانت مرئية ومنظورة أو كانت مخفية ومستورة وهو مايسهل عادة على الجراحين العمل بسهولة نظرا لمعرفة تشريح وتضاريس الجسم البشري وكذلك باقي الحيوانات والكائنات المعروفة.

وعليه فالأمر بالنسبة لنا ولحواسنا هناك ثبات في المواقع والمواضع الاساسية لكن هناك حركة متواصلة لها ولما حولها فخلايا الجسم تتحرك وسوائل الاجسام تجري بل حتى البروتونات والنيوترونات والالكترونات تجري في الذرات.

بل حتى الكواكب والنجوم والمجرات تجري بقدر معلوم ووجهة ونهاية معلومة الى حد كبير لكن بعد المسافات وسرعة الضوء الفيزيائية التي توحي لنا ببعد كوكب أو نجم ما في غياهب الكون تعطينا ودائما وبحسب حواسنا وادراكنا مسافات تقريبية ومواقع تقريبية وهنا يقول تعالى.

فلاأقسم بمواقع النجوم وانه قسم لوتعلمون عظيم.

بحيث لايمكننا تحديد موقع نجم بعيد جدا لأن الضوء يأخذ سنينا ليصل الينا وبالتالي فان النجم قد يكون قد غير موقعه أو حتى تلاشى تماما ومازلنا بانتظار المستجدات التي سيحملها لنا الضوء عن ماحدث منذ سنين طويلة.

ان القوانين التي تحيط بنا وتكيفنا ونتكيف ضمنها وضمن حدودها هي خاصة وحصرية بنا نحن معشر البشر لذلك فان الحديث عن حياة أو عن كائنات أخرى هو أمر واقعي لكن هل بامكاننا أن نراها أو نتواصل معها ان كان تعالى قد أخبرنا بأن هناك كائنات فعلية تحيط بنا وهي الملائكة والجن ولكننا لانراها ولانستطيع حتى التواصل معها الا بأمر رباني وبعد تغيير في خواصها ومعالمها بحيث تصبح منظورة ومسموعة لنا وهو مافعله تعالى مع جبريل عليه السلام حيث هبط بالوحي على سيدنا محمد بل وحتى ملك الموت عزرائيل الذي خير النبي صلى الله عليه ووسلم وهو على فراش الموت بين أن يستمر في الحياة أو أن ينتقل الى الرفيق الأعلى فآثر النبي صلى الله عليه وسلم الرفيق الأعلى في اشارة اليه سبحانه.

لكن السؤال هنا وضمن ماأشرنا اليه من بديهية اللانسبية في فهم الأمور الالهية التي لايجب أبدا أن تدخل في مجال الشك والغموض لماذا سخر لنا في آخر ايامنا تلك القدرة الكبيرة على الاقل بمقاسنا وقياساتنا للتواصل السريع والمباشر بين بعضنا نحن معشر البشر بحيث يمكن لشخصين في طرفي الكرة الأرضية الحديث التحاور والحديث صوتا وصورة وارسال مايريدان من نصوص وصور وملفات بسرعة الضوء بحيث أصبح التواصل البشري وحصرا صوتا ونصا وصورة هو المتاح لنعرف بعضنا بعضا ولتخرج الىراء جميعا الى العلن بل ولنكتشف ماهو جميل وصولح وماهو خبيث وطالح لكن الأهم من هذا كله ليعرف الجميع ولاحجة في هذا لاي كائن بشري اليوم ليعرف بوجود الله وقدرته عبر كتبه ورسله بحيث ان استمر في عناده وجهله بل والحاده وكفره فلن تكون له اي حجة يوم القيامة بالرد بعبارة أنه لم يبلغ ولم يعلم أوأنه كان يجهل بالمطلق مانزل على الأنبياء والمرسلين.

ولعل تسخيره تعالى وحصرا للمواصلات والاتصالات السريعة جدا والمنتشرة انتشار ضوء الشمس والهواء بل وحتى وصول أجهزة التواصل البشري الحديثة الى أثمنة واسعار تتيح للجميع الحصول عليها واستخدامها.

صحيح أن من استفاد من هذا التقدم في التواصل والعولمة هم قليلون سيان أكان ماديا أو حتى أخلاقيا ودينيا وعلميا لكن اتاحة الفرصة بحد عينها مهمة جدا للصنف البشري ليصله بلاغ ربه ورسائله الى أنبيائه بقوة وانتشار منقطع النظير وحصرا في مجال التواصل المرئي والسمعي والنصي.

لذلك مثلا النجد نفس السهولة وتسخير أي نظام مشابه مثلا لنقل الروائح والأطعمة والمواد الغذائية أو غيرها من الملموسات كالأدوية والمغذيات والأمصال الطبية والتي يحتاج نقلها جميعا وكما هو معروف الى وسائط النقل المعروفة والتي تتأخر أو يستغرق وصولها وبحسب سرعتها والطرق المسخرة والامكانيات بينما فقط وحصرا يبقى نقل المعلومات هو المجاني والاسرع وهي ارادة الهية خالصة بتسخير وتسهيل هذه الخاصية لعباده بينما تحجب خصائص فيزيائية أخرى عنهم.

وهنا يذكر الدين الاسلامي والسيرة النبوية الشريفة ذلك الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم حين دعى جمعا من أصحابه لطعام ولم يكن عنده مايكفي بالكاد لشخصين فزاد الرزق حتى أشبع الجميع  وكذلك تلك النخلة التي أشبعت مريم العذراء عليها السلام اثناء حملها بالمسيح عيسى عليه السلام.

بالمحصلة الحديث عن السهولة في نقل المعلومات والرسائل والصوت والصور هو تسخير من الله تعالى كما ذكرنا ليعلم الجميع رسالته وليفهم الجميع أن سهولة ومجانية وسرعة تواصلهم ليس حصرا لتعارفهم أو لهوهم وان تم ااستغلاله بمن يتربصون بهم ويستغلونها ويتلاعبون بعقولهم لذلك فان ماسخره ويسخره الله لنا هو حصرا لفائدتنا لكن هناك من يستغلون الأمر لأغراض شخصية أو لأهواء شيطانية فالشيطان الذي لانراه وأتباعه اللذين نرى الكثيرين منهم يقومون بدورهم في استغلال الظاهرة المسخرة من قبله تعالى لايصال رسالته الى عباده فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

وعليه فمهما حاولنا فاننا لن نخرج عن الخطوط الحمراء والثابتة التي وضعها تعالى لنا فبالرغم من التقدم الكبير الذي نعتقد أننا قد وصلنا اليه فاننا غير قادرين على خلق اي نوع من الحياة انما نقوم بنقلها وزرعها وحصدها لكنها موجودة بأمره فلايمكننا مثلا خلق خليه حية فقط بجمع مكوناتها ان لم يتم نفخ روح لانراها فيها.

لذلك ينحصر عملنا فقط وحصرا على التعامل مع الخلايا الحية أو أصولها اي البذور والجذور وحتى مايسمى بالتلقيح الاصطناعي وصولا الى الاستنساخ أو التلقيح المجهري خارج الرحم لمايعرف بأطفال الأنابيب كلها عبارة عن نقل وحقن وزرع خلايا حية أو مورثاتها لتقوم بالتكاثر لاحقا ان وجدت لذلك الظروف الملائمة.

وكذلك نحن عاجزون وبالرغم من تقدمنا الهائل أمام الموت والذي لانستطيع تأخيره أو تأجيله ولو لحتى لحظة واحدة بينما يمكننا ايقاف القلب خلال عملية جراحية لنعيد تحريكه بعد الانتهاء من العمل الدقيق المتعلق به من وصل للشرايين أو توسيع لها وللاوردة المرفقة وكل ماهو يستوجب ايقاف القلب لحين الانتهاء من العمل الدقيق.

بالمحصلة فماهو حي هو حي وان كنا نستطيع فقط مزج الأحياء من نفس الفصيلة لاخراج أنواع قد تكون افضل أداءا أو أكثر مقاومة لكن موضوع الحياة أو الموت وحتى مزج وخلط وتزاوج احياء مختلفة كليا فهو غير متاح أبدا.

بل ولعل علامات الساعة الكبرى والصغرى التي حدثنا عنها تعالى في كتابه والرسول الأكرم في سنته والتي بدأنا نراها بالتزامن مع تقدم العلم الشديد في مجال التواصل والاتصال هو مؤشر على والى الاعتراف بقدرته تعالى والايمان به والقبول بالمسلمات والثوابت التي جعلها في خدمتنا لصالحنا وفائدتنا.

ولعل الاختبار الاكبر لقدرات عقولنا هو في فرض الفرائض والملزمات على عباده وخلقه دونا عن كائناته الأخرى التي تسبح بحمده عبر لغات وهمسات لانسمعها ولانعرف كيف نفسرها أو نتعرف عليها لذلك فرض على الانسان طقوسا وفرائض بشكل منتظم ومحدد زمنا ومكانا لبعضها كالحج ليشعر خلقه وعباده بالثوابت والثابتات.

وعليه ومجددا فان القول والجزم بالنظرية النسبية قد يكون وحصرا مطبقا على بعض من قوانيننا الموضوعة حصرا للبشرية وهي نسبية في بعض من الجوانب التي نرى فيها أنها غير معقولة وغير مقبولة كضعف سرعة الضوء لأننا لانعرف سرعة أكبر منها بالنسبة لصنفنا البشري.

لذلك حين القول والجدل حول نسبية ما فاننا عنا نتكلم عن محدودية العقل البشري بما أتيح له وعند الحديث عن الحياة والممات فاننا نتكلم عن ثوابت لاجدال فيها وكذلك عند حديثنا عن يوم القيامة والتحول الكبير الذي سيطرأ وسيحيط بنا أثناء الحساب أمامه تعالى فان معرفته تعالى بأدق التفاصيل بما أظهرناه ومانبطنه هو أمر واقع فمانبطنه أو النية التي   نخفيها يعلمها تعالى فقط وحصرا ولايمكن للأجهزة التي نملكها حصر أو كشف أو تتبع النية أو النيات التي يتعامل بها البشر بين بعضهم ولو كانت هذه الخاصية متاحة لوجد الشيطان وأتباعه صعوبات كثيرة في التلاعب ببني البشر والسيطرة عليهم.

بمعنى أن محدودية حواسنا والأجهزة التي بحوزتنا لابد أن تكون مسببا لقناعتنا وتسليمنا بوجوده تعالى دون أي مواربة أو أي لف أو دوران.

بالنهاية وان كنا لنعترف بضعفنا ومحدودية قدراتنا فالأولى بنا أن نعترف بوجود وقدرة من هو أعلى منا ل|أنه هو من سخر لنا المعرفة بدءا من الأحرف والأرقام وصولا الى مانعتقد أنه تقدم علمي يبهر البشر حصرا لكنه لايبهر أحدا غيرهم فلايمكن لاي كائن حي نعرفه ممن هم حولنا أن ينبهر أو يتعجب بقدراتنا ولاحتى معشر الشياطين الغير مرئية حولنا لها أن تتعجب من مقدراتنا والتي لم نصل بها ولن نصل الى رؤيتها.

فنحن ننبهر بقدراتنا ولانرى أو حتى نعرف ان كان للآخرين ممن نراهم أو لانراهم ان يعجبوا بها أو ينبهروا بتلك القدرات الخارقة الا اللهم ان وصلت تلك القدرات الى حد الحاق الضرر والأذى بالكائنات التي تحيط بنا والتي تتاثر بالتلوث والبلاء الذي نحيطه نحن بأنفسنا ويصيب كل مانراه من حولنا لكننا هنا أيضا لانعرف ان كان هذا الضرر  بحسب القوانين الفيزيائية المحيطة بنا وبالتالي فاننا لانعرف ان كانت الملائكة أو الجان أو حتى الشياطين من كائنات نعرف بوجودها تتاثر بالضرر بحسب قوانيننا الفيزيائية.

المنظور واللامنظور في عالمنا قد يكون العكس في عالم ىخر ومالانراه نحن يراه الآخرون ومانراه نحن قد لايراه الآخرون.ومن الحقائق الكبرى التي نعرفها احصاءا أن القرآن الكريم خصص مايعادل ألف ىية تتحدث عن الاعجاز في الكون والنفس وأغلب ماتنبئ به القرىن حينها قد ثبت أو في طريقه الى الاثبات.

وان كنا نتطرق الى الشق الديني فان الصدام الكبير الذي حصل بين مجموعات العلماء ووالبحوث في الغرب مع وصول الثورات الصناعية والتقنية صدامهم مع الكنيسة التي كانت مسيطرة على مجمل نواحي الحياة في أوربا جعل من التشدد في التشبث بالمنهج العلمي الاستقرائي البحت المعتمد حصرا على الحواس ومااتم تسخيره لها من معدات وتقنيات هو السائد بعيدا عن سبر الغيب أو على الأقل القبول به امرا واقعا غير ملموس حسيا لكنه موجود لكن نظرا لمحدودية حواسنا وعدم ترجيح العقل في هذه الحالة ليعيض عن الحواس في تلقي الظواهر ومعرفتها والقبول بها فاننا وبحسب الطرق الاستقرائية الغربية والتي أخذت المنهج البحثي من المسلمين في الاندلس وغيرها في العصور الوسطى لكن ونظرا كما ذكرنا لسيادة الكنيسة وتشبثها بثوابت وفرضها لقيود وضوابط لم يتفق معها معشر الباحثين والمحركين للنهضة الصناعية الاوربية ومابعدها.

لذلك فان حصر المسلمات والبديهيات في مانراه فقط وتجاوزه حصرا في حالة النسبية لاينشتاين يدل على أن هناك تشبثا واضحا في اعتماد الحسيات حصرا طريقا لاستقراء وتقصي الأمور من حولنا.

لكن نسبياتنا التفكيرية والرياضية نحن بني البشر لاتقتصر على المرئيات والمسموعات واللمحسوسات المحدودة والمتكيفة ضمن قوانين فيزيائية خالصة وخاصة بنا لكن أهم نقطتين لايمكن اغفالهما ابدا وهي

1-نقطة بداية الشيء ونهايته كبداية الخلق ونهايته وبداية المخلوق ونهايته وبداية حياة كائن ما ونهايتها وبداية هبوب الرياح مثلا ونهايتها وبداية شروق الشمس ونهايته وهكذا لذلك اعتدنا على دينامية وحركة الاشياء والكائنات بين بداية ونهاية حيث ينطلق الكائن من نقطة الصفر ليمر بمراحل الطفولة والبلوغ والنضج والهرم والشيخوخة وصولا الى الموت في عملية يمكن تشبيهها بعملية اعادة لتدوير الكائنات بحيث يذهب الهرم ويخرج الجديد ويتلاشى الضعيف ويهب القوي.

ولعل تشبثنا بهذا المبدا وهذه الظاهرة الفيزيائية والفيزيولوجية ذات البداية والنهاية جعلنا ويجعلنا لانتقبل أبدا وجود ظاهرة دائمة لابداية لها ولانهاية كظاهرة وجود خالق أعلى لاندركه حسيا انما ندرك وجوده وديمومته وقوته وجبروته عبر تلك القواعد والقوانين التي تجبرنا على السير والتكيف ضمن نطاقها واي تبديل ولو بسيط جدا قد يؤدي الى زوال البشرية برمتها.

2- مبدأ ومنطق وجود الجنسين الذكر والانثى من نفس الصنف كضرورة لاستمرار الصنف نفسه على الاقل بالنسبة للغالبية العظمى من الكائنات وبغض النظر عن تباينها فان منطق الذكر والانثى هو المنطق الوحيد المعروف لدوام استمرار الكائنات على كرتنا الارضية بيابستها وبحارها بل ان مبدأ الشحنات السالبة والموجبة بل وحتى ماتوصل اليه الصينيون من مبدأ توزع الطاقة في الأجسام بين طاقة انثى وطاقة ذكر كله يدعونا الى التمعن في نسبياتنا وتناسبنا.

فبالمحصلة والخلاصة هو أن اقتناعنا بأن لكل شيء بداية ونهاية يأتي من القوانين التي فرضت علينا من أن هناك بداية ونهاية حتى لكل مالم نراه وكل مالم نعرفه وأن هناك تباين بين ذكر وانثى حتى لمالم نراعه أو مالم نعرفه من كائنات أخرى.

لكننا وكماذكرنا مقيدين بقوانين عرفناها منذ نعومة أظفارنا وتم تعليمنا وتلقيننا اياها على أنها هي القوانين الوحيدة بينما مازلنا عاجزين عن رؤية حتى اقرب عالم لنا والينا وهو عالم الملائكة والجن ومبدا الأرواح التي تقوم بتحريك وتنظيم كل شيء حولنا لذلك عندما يطرح الله تعالى مبدا الاعجاز والدقة الكونية والدقة في خلق الكائنات المرئية والغير مرئية فانه تعالى يشير دائما الى امور مجهولة هو من أخبرنا بها وسمح لنا فقط بمعرفة مايمكننا حصرا معرفته وبعد اكثر من 14 قرنا على نزول القرىن الكريم والذي اختصر اعجازه وصدقه البالغ فيه بقوله

ذلك الكتاب لاريب فيه

وقوله أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .

ولعل فهم الية القضاء والقدر والتي تعتبر قضية غامضة بالنسبة للكثيرين وهي آلية تم توضيحها في العديد من ايات القرآن الحكيم ونشرحها على الشكل الآتي لتوضيح بديهيات ومسلمات مانعجز عن فهمه نحن معشر البشر

..

لفهم كيفية عمل القدر 

يجب ان نقرأه بتركيز ...

القَدَر يتكلم على لسان الخضر عليه السلام في سورة الكهف.

كيف نفهم القدر؟!..

لعل أحد أكثر الأسئلة التي تدور في أذهانا خاصة.. هو ما يعرف فلسفيا باسم سؤال الشر.. وهو بكل بساطة..

لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟ لماذا يموت الأطفال جوعا في افريقيا؟

 أليس الله هو الرحمن الرحيم؟ فكيف يمتلئ الكون بكل هذه المآسي؟

طبعا سيكون من الرائع لو تمكننا من فهم تلك المتناقضات التي ترهق أرواحنا.. ومع أن هذا يبدو مستحيلا الآن..

إلا أن هذا فعليا قد حدث.. قبل ثلاثة وثلاثين قرنا من الان،

كان نبي الله موسى لديه كما لدينا الكثير من الأسئلة الفلسفية.. ليس أقلها رؤية الله (رب أرني أنظر إليك.. ) لكن الأهم على ما يبدو وموضوعنا اليوم هو عندما سأل موسى ربه عن القدر.. وكيف يعمل.. وهي بالذات عين أسئلتنا اليوم.. فطلب منه الله عز وجل أن يلاقي الخضر عليه السلام.. والحقيقة التي يجب أن تذكر هنا.. أن الأدبيات الدينيه تسطح مفهوم الخضر وتختزله في صفة ولي من أولياء الله...........

في حين أنه الحقيقة أن الخضر عليه السلام يمثل القدر نفسه.. يمثل يد الله التي تغير أقدار الناس.. والجميل أن هذا القدر يتكلم.. لذلك نحن الآن سنقرأ حوارا بين نبي(بَشَر) مثلنا تماما.. لديه نفس أسئلتنا.. وبين قدر الله المتكلم.. ولنقرأ هذا الحوار من زاوية جديدة..

أول جزء في الحوار كان وصف هذا القدر المتكلم .. آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما.. أي أنه قدر رحيم وعليم.. وهذا أصل مهم جدا.. ثم يقول سيدنا موسى عليه السلام(بشر)...... "هل أَتَّبِعُكَ على أن تُعَلِّمَنِي مما عُلِّمْتَ رُشْدَا".. يرد القدر......

 "إنَّكَ لن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرَا وكيف تَصْبرُ على ما لم تُحِطْ به خُبْرَا....

جواب جوهري جدا........

فهم أقدار الله فوق إمكانيات عقلك البشري...... ولن تصبر على التناقضات التي تراها..............

 فيرد  موسى عليه السلام بكل فضول البشر.......

"ستجدني إِنْ شَاءَ اللهُ صَاِبراً ولا أَعْصِي لَكَ أمرا".. ويرد القدر

"فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا".. ويمضي الرجلان.. ويركبا في قارب لمساكين يعملون في البحر.. ويقوم الخضر بخرق القارب.. وواضح تماما أن أصحاب المركب عانوا كثيرا من فعلة الخضر.. لأن موسى تساءل بقوة عن هذا الشر كما نتساءل نحن.. "أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا.. لقد جِئْتَ شَيْئَا إمرا".. عتاب للقدر تماما كما نفعل .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ نفس الأسئلة.. يسكت الخضر ويمضي.. طبعا الشاهد الأساسي هنا أن أصحاب المركب عانوا أشد المعاناة.. وكادوا أن يغرقوا.. وتعطلت مصلحتهم وباب رزقهم.. لكن ما لبثوا أن عرفوا بعد ذهاب الخضر ومجىء الملك الظالم أن خرق القارب كان شرا مفيدا لهم.....

لأن الملك لم يأخذ القارب غصبا..

نكمل.. موسى لا زال في حيرته.. لكنه يسير مع الرجل (القدر) الذي يؤكد لموسى.. "ألم أقل لك أنك لن تستطيع معي صبرا؟" ألم أقل لك يا إنسان أنك أقل من أن تفهم الأقدار.. يمضي الرجلان.. ويقوم الخضر الذي وصفناه بالرحمة والعلم بقتل الغلام.. ويمضي.. فيغضب موسى عليه السلام .. ويعاتب بلهجة أشد......

"أَقَتَلْتَ نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا"............

تحول من إمراً إلى نكراً......

والكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا.. ويعيش نفس حيرتنا.. يؤكد له الخضر مرة أخرى "ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا".. طبعا هنا أصل مهم.. أننا قرأنا القرآن ننظر إلى الصورة من فوق.. فنحن نعرف أن الخضر فعل ذلك لأن هذا الغلام كان سيكون سيئا مع أمه وأبيه.. "وكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا".. والسؤال.....

هل عرفت أم الفتى بذلك؟

هل أخبرها الخضر؟....

الجواب لا.. بالتأكيد قلبها انفطر وأمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الفتى الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله ويمضي.. وبالتأكيد.. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول.. وأن الأول كان سيكون سيئا.. فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم.. ولم تستطع تفسيره أبدا..

ثم يصل موسى والخضر إلى القرية.. فيبني الجدار ليحمي كنز اليتامى.. هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه؟ لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي.. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا.......

ثم مضى الخضر.. القدر المتكلم.. بعد أن شرح لموسى ولنا جميعا كيف يعمل القدر والذي يمكن تلخيصه ببساطة كالآتي..

الشر شيء نسبي.. ومفهوم الشر عندنا كبشر مفهوم قاصرلأننا لا نرى الصورة كاملة، فما بدا شرا لأصحاب المركب اتضح أنه خير لهم..

وهذا أول نوع من القدر 

شر تراه فتحسبه شرا.. فيكشف الله لك أنه كان خيرا.. وهذا نراه كثيراً ...

النوع الثاني مثل قتل الغلام...... شر تراه فتحسبه شرا.. لكنه في الحقيقة خير.. ولا يكشف الله لك ذلك فتعيش عمرك وأنت تعتقد أنه شر.. مثل قتل الغلام.. لم تعرف أمه أبدا لم قتل......

النوع الثالث وهو الأهم.. هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري.. لطف الله الخفي.. الخير الذي يسوقه إليك.. مثل بناء الجدار لأيتام الرجل الصالح..

فالخلاصة إذن.. أننا يجب أن نقتنع بكلمة الخضر الأولى "إنك لن تستطيع معي صبرا" لن تستطيع يا ابن آدم أن تفهم أقدار الله.. الصورة أكبر من عقلك.. قد تعيش وتموت وأنت تعتقد أنك تعرضت لظلم في جزئية معينة.. لكن الحقيقة هي غير ذلك تماما.. الله قد حماك منها.. مثال بسيط.. أنت ذو بنية ضعيفة.. وتقول أن الله حرمني من الجسد القوي.. أليس من الممكن أن شخصيتك متسلطة.. ولو كنت منحت القوة لكنت افتريت على الناس؟ حرمك الله المال.. أليس من الممكن أن تكون من الذين يفتنون بالمال وكان نهايتك ستكون وخيمة؟ حرمك الله الجمال.. أليس من الممكن انك ذو شخصية استعراضية.. ولو كان منحك الله هذا الجمال لكان أكبر فتنة لك؟ لماذا دائما  ننظر للجانب الإيجابي للأشياء؟ ونقول حرمنا الله

استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما.. وقل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله.. لكنني متسق مع ذاتي ومتصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها.. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا.. إذا وصلت لهذه المرحلة.. ستصل لأعلى مراحل الإيمان.. الطمأنينة.. وهذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله.. خيرا بدت أم شرا.. ويحمد الله في كل حال.. حينها فقط.. سينطبق عليك كلام الله "يا أيتها النفس المطمئنة" حتى يقول.. "وأدخلي جنتي" 

ولاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حسابا ولا عذابا.

بالمحصلة وعودة الى مفهوم ومضمون مؤلفنا هذا فان مايسمى بالنسبيات هو مفهوم انساني بحت يمكن استخدامه لتفسير أمر ما وحدث ما بحسب رؤيتنا الحاسية للأمور وقياسها على مااتفقنا عليه نحن معشر البشر لكن الحقيقة هي غير ذلك وأوسع من ذلك بكثير وعالم الغيبيات والظنيات الذي يحيط بنا ليس كذلك لكن حواسنا وادراكنا لم يصل أو لم يسمح له بالوصول الى أبعد من نقطة معينة وعليه نتخذ من النسبيات والنظريات النسبية التي قد تكون ملائمة لحدود حواسنا لكنها بعيدة كل البعد عن الحجم الحقيقي والبعد الحقيقي لمايحيط بنا.

وعليه فان الحديث عن الايمان الذي ذكره القرآن الكريم وذكرته الأحاديث النبوية هو اشارة الى ماسبق بافتراض أن هناك ظواهر غير مرئية ولامسموعة ولاحتى محسوسة بعضها نرى آثاره والبعض الآخر نتائجه لكن لانرى الظاهرة بعينها لكنها موجودة وبقوة شدد على وجودها القرىن الكريم لكن حواسنا المحدودة جدا بل وحتى المعدات والأجهزة التي قمنا بتصنيعها واختراعها قد قربت بعضا من المسافات وكشفت القليل من الظواهر بينما مازال الكثير محجوب عفوا أو قهرا وحصرا بحيث لاتصل اليه حواسنا ولا ادراكنا لكن وجوده حي وقائم ودائم وعليه فالايمان هي حالة من رفع الذهن والعقل الى مستويات عليا لايطيقها ولايقبلها من لم يعرف هذا المفتاح السحري لحل معضلات وألغاز الكون الخفية التي تم حجبها عنا وسمح لنا حصرا بالتواصل والتقارب زمنا ومكانا بحيث نتفق على كلمة سواء فيها خيرنا وخير مايحيط بنا وعليه فالعولمة اليوم والتواصل السريع عبر النت والفضاء وغيره هو خطوة كبيره في والى مجال توحيد الايمان ورفع المستوى الذهني والعقلي بالايمان الصادق الى مستوى يؤهل صاحبه الى السعي وراء العلم اليقين والقبول بعالم الغيبيات والقضاء والقدر ومسلمات وحيثيات لم تصل عقولنا بعد الى فهمها ولاحتى تفهمها نظرا للمحدودية الدنيوية وللمحدودية الحاسية والحواسية التي وهبت لنا لذلك فان القرآن الكريم مثلا هو كتاب يدحض اية نسبيات في فهم عالم الروحانيات والالهيات لأن دقة ماحولنا لاتقبل نقصا ولاانتقاصا وكل مافي الأمر أن بعضهم حاول ويحاول عبر نسبيات رياضية جبر أو تقريب مفاهيم حسية ووضعية قد تسهل فهم مانراه حصرا لكنها تعجز عن فهم أو تأويل مالانراه ولانلمسه حسا وادراكا.

هذا والله أعلم

الفقير الى ربه مرادآغا دفتر دار.

حرر في ذو القعدة 1440 الموافق لشهر تموز يوليو 2019